قال موقع ميديل إيست مونيتور إن مجموعة من وثائق ويكيليكس المسربة أثبتت أن رجل الدين الشيعي نمر النمر كان قد حاول قبل 7 سنوات من إعدامه اقناع الأمريكان بأنه ليس متشددا وغير مؤيد لنظام إيران، كما تصوره السعودية.
ويشير الموقع إلى أن الوثائق التي أعادت نشرها مجلة فورين بوليسي الأمريكية تؤكد أن النمر تبرأ عن كونه موال لطهران أو عميل لنظامها الشيعي، بل ادعى بأنه مؤيد للسياسة الامريكية وقد كال لها المديح أثناء لقائه بالدبلوماسيين الأمريكيين في الرياض.
وتلفت الوثائق إلى أن النمر أجاب عندما سأله احد الدبلوماسيين حول خطاباته الداعية للعنف ضد أمريكا، بأن الولايات المتحدة أكثر اعتدالا من بريطانيا والدول الأوروبية الاستعمارية أو حتى الاتحاد السوفييتي وقد عاملت الناس بطريقة أفضل.
وفي إحدى الوثائق يقول النمر لدبلوماسي أمريكي :”إن المسلمين الشيعة، حلفاء طبيعيون لأميركا أكثر من المسلمين السنة، فقد دعا الإمام علي إلى العدل والحرية، وهي أفكار محورية لأمريكا”. كما تحدث بإيجابية عن مبادرة الشرق الأوسط التي طرحتها إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر.
وتتطرق الوثائق إلى نوع العلاقة التي ربطته بإيران والتي تبرأ منها قائلا:”إن كل القوى الأجنبية بما فيها إيران تسعى وراء مصالحها ولا تحكمها الدوافع الدينية، وانا ضد الإستعانة بإيران على حساب الوحدة الوطنية”.