طالب مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب،ضرورة التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ الذين يصارعون الموت في بلدة مضايا السورية، نتيجة لنقص الطعام والشراب والدواء وجميع مقومات الحياة بعد تعذر إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي البلدة المحاصرين منذ فترة طويلة.
وقال المجلس أن ما تشهده البلدة من حصار قاتل يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية.
وناشد المجلس المنظمات الإغاثية ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والأمتين العربية والإسلامية نجدة أهالي مضايا المحاصرين وإنقاذهم من الموت جوعا وعطشا والعمل على فك الحصار المفروض عليهم بشكل فوري .