امر أحمد خالد وكيل نيابة حوادث غرب القاهرة بإشراف المستشار أحمد حبيب رئيس النيابة ، إخلاء سبيل المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم بكفالة مالية 10 آلاف جنيه، فى اتهامه بازدراء الأديان والتطاول على مؤسسة الأزهر.
وكشفت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة، تقدم المحامي محمد كمال، ببلاغ إلى النائب العام رقم 17434 عرائض النائب العام، ضد المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم، وخالد عبد الرازق الشهير بخالد الطبلاوى “مقرئ”، يتهمهما بالإستهزاء والتطاول على القرآن الكريم.
وقال البلاغ المقدم للنائب العام: إنه تم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، وعلى وجه الخصوص موقع يوتيوب بتاريخ 18-9-2015، للمشكو فى حقه الأول “شعبان عبد الرحيم”، وهو يتلو القرآن الكريم، ملحن، وهو ما أثار استياء عدد كبير من المتابعين والمشاهدين، وذلك تحت عنوان (شعبان عبد الرحيم يرتدى العمامة الأزهرية ويستهزىء بالقرآن).
وأضاف البلاع: “أن المشكو فى حقه الأول ظهر بالفيديو مرتديًا العمامة الأزهرية، وهى رمز لعلماء الأزهر الشريف وقاماته من الشيوخ والدعاة من رجال الدين، تلك العمامة المعروف عنها الوقار والرقى، فى الوقت ذاته يرتدى عبد الرحيم العمامة فوق ملابسه المعروف عنها الهبوط بالذوق العام، ما تعد إهانة لهؤلاء العلماء، فضلًا عن مؤسسة الأزهر الشريف رائد التعريف بالدين الإسلامى السمح الوسطى فى مصر والعالم أجمع الذى ينتمون إليه”.
وأكد البلاغ، أن المطرب الشعبى قرأ القرآن الكريم بشكل ملحن على وزن أغانيه، ما يشكل جريمة فى حقه، وهي ازدراء واستهزاء بالقرآن وقدسيته وجلاله، وأظهر ما فعله أنه لا يحفظ فاتحة القرآن، ما كان مدعاة منه إلى الاستهزاء بكتاب الله والخوض واللعب بآياته.
وأوضح أنه استكمالًا في استمراره بمسلسل السخرية والاستهزاء بالقرآن، اختتم المطرب الشعبى تلاوته للقرآن بعبارته الشهيرة التي ينهي بها أغانيه دائمًا “بس خلاص”، يأتى ذلك وسط تهليل من المتواجدين بعبارات “الله عليك يا شيخنا”. وذكر البلاغ، أن المشكو فى حقه الثانى “خالد الطبلاوى” حرض المشكو فى حقه الأول وخلق الجريمة في نفسه وزينها له، وسهل له ارتكابها وكان يمسك له بالميكروفون ويصحح له، ما كان له أثر تجرأ به المطرب الشعبي على أن يستهزئ بالقرآن، ما يخضع للمساءلة القانونية والنقابية (نقابة القراء) المنصوص عليها فى جريمة التحريض طبقًا لنص المادة 171 من قانون العقوبات.
واستطرد البلاغ، أن يد العدالة يجب أن تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه أن يسخر من كتاب الله بهذه الطريقة التى لا يقبلها مسلم عاقل غيور على دينه، مضيفا أن الجبال لتخشع عند قراءة كلام الله وتهتز من خشيته، والمشكو فى حقه لم يعبأ بذلك ولم يعبأ بقول الحق سبحانه (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون) الآية 21 من سورة الحشر.
54 2 دقائق