قامت طفلة إماراتية في العاشرة من عمرها بخطوة غير مسبوقة استلهمتها من المبادرة التي أطلقها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات باعتبار عام 2016، عاما للقراءة التي تعد مفتاحا لكل رُقي وتقدم في حياة الإنسان والبنيان والحضارة بحكم ما تمنحه المعرفة من آفاق واسعة للابتكار والإبداع في بناء الذات والأوطان.
وفي إطار مبادرتها قدمت الطقفلة شيخة عبدالله أحمد سبيعان الطنيجي عددا من مكتبات الأطفال كهدايا لعدد من المراكز الطبية والعلاجية في منطقتها تتكون من مجموعة كتب متنوعة و ذلك بهدف تشجيع القراءة وتنميتها لدى الصغار من نزلاء المستشفيات خلال تواجدهم فيها لتلقي العلاج.
وقالت شيخة الطنيجي التلميذة بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة الحور في مدينة دبا الحصن في إمارة الشارقة : لقد اخترت الكتب مع والدتي ، وهي تتنوع بين قصص الأطفال و كتب تختص بالمعلومات العامة كالفضاء ، والأخلاق ، والأسرة / وعلماء العرب.
وتم توزيع المكتبات على قسم الأطفال في مركز دبا الحصن الصحي وعلى مستشفى دبا في دبا الفجيرة وسيتم توزيع مكتبات اخرى ايضا في أماكن ماكن اخرى من منطقة الساحل الشرقي.
ونالت الطنيجي عدة شهادات تقدير من مديري المؤسسات العلاجية التي استفادت بما قدمته عبر مبادرتها لتشجيع القراءة كما تمت الإشادة بها وبفكرتها ومبادرتها من قبل خميس ربيع سنان مدير مستشفى دبا الفجيرة الذي اعتبر هذه الخطوة نواة لمشروع ثقافي كبير يجب أن يتم تنفيذه على مستوى الدولة.