قال كريستوف بوليراك المتحدث باسم منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة أن قرابة نصف السكان المحاصرين فى مدينة مضايا السورية، والذين يبلغ عددهم نحو 42 ألفا، هم من الأطفال.
وأكد بوليراك – فى مؤتمر صحفى عقده فى جنيف اليوم الجمعة – أن هؤلاء الأطفال فى وضع حرج، وبحاجة ماسة إلى المساعدات المنقذة للحياة، خاصة وأن المحاصرين يواجهون مجاعة.
وأشار المتحدث إلى أن القافلة الأممية للمساعدات والتى يجرى تحضيرها حاليا من المنتظر أن تتوجه إلى مضايا قريبا وإلى القرى الشيعية فى محافظة أدل الفوعة وكفرايا.
من جانبه، لفت أدريان إدواردز المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين إلى أن حوالى 17 ألف شخص من الموجودين فى مضايا من النازحين الداخليين من مناطق سورية أخرى، موضحا أن المفاوضات بشأن القافلة الأممية جارية، خاصة وأن آخر قافلة كانت قد وصلت إلى المدينة فى أكتوبر الماضى.
فى ذات الصدد، قالت منظمة أطباء بلا حدود الدولية غير الحكومية – فى بيان اليوم الجمعة – إن إيصال الأدوية والإخلاء للمرضى فى حالات الطوارئ يجب أن يمثل أولوية فى التعامل مع الوضع فى مضايا، ولفتت إلى تقارير تشير إلى وفاة 23 شخصا بسبب الجوع منذ شهر ديسمبر
45 دقيقة واحدة