لقي اليوم 75من مقاتلي داعش مصرعهم على الاقل في الانبار بالعراق وأعلن جهاز الأمن الوطنى العراقى تدمير معسكر تابع لتنظيم داعش الإرهابى بمنطقة الثرثار فى محافظة الأنبار غربى العراق، كما تمكنت قيادة عمليات بغداد من قتل العدين من مسلحى التنظيم التابعين لقوات “نخبة داعش” جنوبى الفلوجة شرق الرمادى بالأنبار.
وذكر الجهاز- فى بيان صحفى- أنه بالتنسيق مع الطيران العراق ووفق معلومات استخبارية للجهاز ودائرة مكافحة الإرهاب تم قصف المعسكر فى قطاع غرب الثرثار، ما أسفر عن قتل 75 إرهابيا وتدمير المعسكر وعدد كبير من السيارات المفخخة والمصفحة.
وأشار مصدر مسؤول بقيادة عمليات بغداد إلى أن القوات تمكنت خلال عملية حصار جنوبى الفلوجة في اليومين الماضيين من قتل العديد من قوات النخبة بالتنظيم التى تسمى “جيش الخلافة”.
وقال: أنه تم القضاء بشكل كامل على هذه العصابات التى حاولت فك الحصار عن الفلوجة الذى تفرضه قوات تابعة لقيادة عمليات بغداد، وتدمير عشر مركبات إحداها مفخخة وست سيارات ذات دفع رباعى مزودة برشاشات أحادية وقتل عشرات من مسلحى داعش بينهم قيادات ميدانية، إضافة لتدمير سيارة نقل تحمل أسلحة وعتاد وجرافة ، مشيرا إلى أن العملية نفذت بإسناد من طيران القوة الجوية وطيران الجيش العراقى وطيران التحالف الدولى.
من جهتها ،كشفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” عن أن عدد عناصر تنظيم “داعش” يتراوح حاليا ما بين عشرين وثلاثين ألفا داخل العراق وسوريا، وقال المتحدث باسم عملية “العزم الصلب” ،الكولونيل ستيف وارين فى تصريحات صحفية من بغداد ” إن هناك نوعين من العناصر داخل داعش إما عناصر أجنبية وهم الأكثر نشاطا وتشددا أو عناصر يتم تجنيدها محليا”.
وأوضح وارين أن العناصر الأجنبية تعتبر الصفوة حيث يتميزون بمستوى أفضل فى التدريب ، ولديهم أفضل المعدات ، يتقاضون رواتب أفضل من العناصر المحلية الذين يأتون فى مرتبة أقل ، مشيرا إلى أن العناصر الأجنبية هى التى تحاول قوات التحالف الدولى استهدافها.
وأكد وارين، ، أن طائرات التحالف الدولى واصلت زيادة وتيرة وكثافة الضربات الجوية ضد عناصر تنظيم “داعش” فى العراق وسوريا، مشيرا إلى أن ما يقدر بألفين وخمسمائة من العناصر المعادية قُتِلوا فى الغارات الجوية التى نفذتها قوات التحالف فى شهر ديسمبر الماضى.
218 1 minute read