اقتحم اليوم المتطرفون اليهود باحات المسجد الأقصى المبارك فى مدينة القدس المحتلة ، وأفاد شهود عيان أن الاقتحام تم تحت حماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلى للمستوطنين الذين قاموا بدورهم باستفزاز حلقات العلم التى يقيمها المقدسيون فى باحات المسجد ، فيما تصدى المصلون والمرابطون لهم بالتكبير والتهليل، فى حين اعتدت شرطة الاحتلال على مرابطة وأصابتها بجروح ، يشار إلى أن المستوطنين يقتحمون بشكل شبه يومى المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أجهزة الأمن الإسرائيلية “تلاحظ تحسنا فى التنسيق الأمنى مع الفلسطينيين فى الآونة الأخيرة”، ووفقا لصحيفة “هاآرتس” ، فقد أشارت الأجهزة فى تقرير قدمته إلى المستوى السياسى إلى أن “السلطة الفلسطينية باتت تتخذ إجراءات لتقليص حجم التحريض على العنف فى وسائل الإعلام الرسمية”.
وأضافت أن السلطة “تنشر عددا أكبر من أفراد قوات الأمن بالزى العسكرى فى بؤر الاحتكاك فى الضفة الغربية بغية منع المواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات من الجيش”، وقالت إن “أجهزة الأمن الفلسطينية استأنفت حملة الاعتقالات فى صفوف نشطاء الذراع المسلحة لحركة حماس فى الضفة” ، وزعمت أن “الأجهزة الأمنية أوصت المستوى السياسى بتقديم سلسلة من بوادر حسن النية تجاه الفلسطينيين ومن بينها المصادقة على مشاريع بنى تحتية فى الضفة”.
