طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعقد مؤتمر دولي ينبثق عنه لجنة موسعة، يكون أساسها المبادرة العربية للسلام في محاولة لإيجاد حل للقضية الفلسطينية على غرار ما حصل في الملف الإيراني النووي وسوريا وليبيا.
وأضاف عباس في كلمة ألقاها في بيت لحم بمناسبة أعياد الميلاد, “القيادة الفلسطينية لن تسمح بأن يبقى الوضع الراهن كما هو عليه من استمرار للاستيطان ورفض إسرائيل لإجراء المفاوضات.. كل الاستيطان منذ العام 67 غير شرعي ويجب إزالته”.
ونوه أيضا إلى أن “حل القضية الفلسطينية ينهي التطرف والعنف والإرهاب في العالم”، وفقا لما ذكرت وكالة “معا”.
وتطرق عباس إلى تطبيق قرارات المجلس المركزي الذي دعا إلى إنهاء العلاقة التعاقدية مع إسرائيل وعلى رأسها التنسيق الأمني, مضيفا “سوف يكون هناك اجتماع الأسبوع المقبل للجنة التنفيذية واللجنة المركزية واجتماع لقادة الأجهزة الأمنية لتقديم الخلاصة وعلى ضوء ما تقرره الجهات نحن ملتزمون به”.
وتحدث عباس عما يدور في الأروقة السياسية الإسرائيلية بشأن انهيار السلطة. وأكد أنها “إنجاز من إنجازاتنا ولا يحلم أحد بانهيارها وأن بعد السلطة سوف يكون هناك دولة”.
وأكد استمرار السلطة في مساعيها الدولية لتحقيق اعترافات دولية وصولا إلى مجلس الأمن في محاولة لاستصدار قرار ينهي الاحتلال
