اطلقت السلطات التركية سراح الصحفى الكردى العراقى محمد رسول بعد احتجازه 131 يوما فى أحد السجون التركية بكفالة ، حسبما قالت قناة “فايس نيوز” الإخبارية التى يعمل لديها الصحفى اليوم الثلاثاء،
كانت السلطات التركية قد اوقفت رسول على خلفية اتهامه بمساعدة تنظيم إرهابي، ما قوبل بانتقاد واسع النطاق من قبل منظمات إعلامية دولية.
يتعين على رسول، الذى احتجز فى أغسطس المنصرم بينما كان يغطى الصراع فى أقصى جنوب شرق تركيا، التردد على قسم شرطة مرتين أسبوعيا، ويحظر عليه مغادرة البلاد،
وأعلنت “فايس نيوز” أن “رسول يتطلع حاليا إلى التئام الشمل مع الأسرة والأصدقاء والزملاء، وقد طالب باحترام خصوصيته خلال هذه الفترة”.
كان رسول (25 عاما) يعمل مترجما وصحفى أخبار عندما تم احتجازه مع اثنين من صحفيى القناة وهما البريطانيان جايك هانراهان وفيليب بيندليبورى فى مدينة ديار بكر فى السابع والعشرين من أغسطس الماضى، وتم الإفراج عن الصحفيين البريطانيين بعد أحد عشر يوما، فيما أرسل رسول إلى سجن شديد الحراسة.
كان الصحفيون الثلاثة فى طريقهم إلى بلدان على طول الحدود بين تركيا والعراق، محور عنف متجدد بين مسلحين أكراد والقوات الحكومية، جاء احتجاز رسول وسط زيادة كبيرة فى مقاضاة الصحفيين فى تركيا، والذين اتهم كثيرون منهم باتهامات تتعلق بمحاربة الإرهاب وبموجب قوانين تتعلق بتجريم إهانة الرئيس.
