أكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أن ثقافة الامتنان والتقدير لكل من يقدم جهداً مبدعاً لتعزيز مسيرة الوطن وازدهاره تمثل أحد الركائز الراسخة في منظومة القيم الأصيلة لمجتمع الإمارات مشيرة إلى أن تهنئة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظة الله، إلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمناسبة مرور 10 سنوات على حكمه ورئاسته لمجلس الوزراء هذه التهنئة رسالة شاملة من القيادة الرشيدة إلى جميع أبناء وبنات الإمارات بأن الشكر والثناء واجب لكل من يعمل ويبدع، ويخلص في العطاء للوطن وقيادته الرشيدة .
واشارت العفيفي إلى أن هذه الرسالة والمناسبة العظيمة التي ترتبط بها ستكون محوراً في المناهج التربوية لمدارسنا بمختلف مراحلها الدراسية، إذ ينبغي علينا كتربويين أن نرسخ قيم الشكر والثناء في نفوس أبنائنا وبناتنا من طلاب وطالبات المدارس، وأن نتخذ من هذا النهج القويم لقيادتنا الرشيدة نموذجاً نعلم من خلال الأجيال كيف يكون الامتنان لكل مخلص بذل جهداً أو غرس غرساً في سبيل رفعة الوطن وإعلاء رايته .
وقالت العفيفي : إن جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولي رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تعتبر تاريخية بكل المقاييس فهي جهود مخلصة من قائد مخلص جعل من الإبداع والتفاني في خدمة الوطن والوصول إلى المراكز الأولى في التنافسية العالمية عنوان عريض لاستراتيجية التنمية الوطنية وإسعاد الوطن و المواطن و المقيم على أرضنا الطيبة .
وأكدت أمين عام جائزة خليفة التربوية على أن هذه المعاني السامية وهذا الوفاء من قبل القيادة الرشيدة يترجم وحدة الوطن وتلاحمه ويرسخ مبادئ ” البيت متوحد” فمجتمع الإمارات يعيش الوحدة والتلاحم بين القيادة و الشعب، وهذه الوحدة هي التي تدفعنا إلى تحقيق المنجزات في جميع المجالات التنموية، ويأتي التعليم في صدارتها، هذا المجال الذي يمثل قاطرة التنمية الوطنية نحو عصر المعرفة بما يحمله من تطورات علمية وتنقنية متلاحقة .
