مع بدء التهاني بالعام الجديد لم تكن المشكلة استباقا للحدث بقدر ما كانت خطأ في التوقيت وبرمجة إرسال رسائل التهنئة بالعام 2016، خصوصا على صفحات موقع تويتر.
وكان الخطأ أكبر من غيره لدى المؤسسات التي كانت تحاول إضفاء الطابع الودود تجاه موظفيها ومتابعيها على تويتر، إذ ما إن انتهى يوم الثلاثين من ديسمبر، حتى بدأت تغريدات “أهلا بالعام 2016″ و”2016.. سنة سعيدة”، و”احتفلوا.. الآن” وغيرها من الأماني والتهاني المرفقة بالصور والاحتفالات والألعاب النارية.
وسرعان ما أدرك المتابعون للمؤسسات هذه وجود خطأ في برمجة توقيت إرسال التغريدات السعيدة، وبالتالي الرد عليها متسائلين عن “مدى صحة توقيت إرسال التغريدات”، مثلما حدث مع مؤسسة “تاور بريدج” البريطانية التي أرسلت التغريدة في تمام الساعة 12 ودقيقة صباح الحادي والثلاثين من ديسمبر 2015.
ورد أحد المتابعين متسائلا “هل برمجت إرسال التهنئة؟” فردت المؤسسة بالإيجاب، وعاد ليسأل، وهل أنت متأكد من التوقيت، فأرسلت الشركة تغريدة بتأكيد إدراك التوقيت، لكنها لاحقا استدركت الأمر بتغريدة أخرى حول خطأ برمجة التوقيت.
وحدث مع العديد من المؤسسات التي قدمت التهاني بالعام السعيد مبكرا، كما يتضح من الصور المرفقة.
وبعد اكتشاف الأخطاء بردود من المتابعين، اعتذرت المؤسسات عن الخطأ، لكنها في النهاية تظل أمنيات سعيدة مع أخطاء بشرية.