اصدرت المحكمة الابتدائية في تونس حكما بالاعدام على ثلاثة أدينوا في قضية ذبح شرطي في مدينة الفحص بمحافظة زغوان، التي تبعد 60 كيلومترا عن العاصمة تونس، وهو في الطريق إلى منزله، حسب ما أعلنت النيابة لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم
وأضافت النيابة أن تونسيا فارا يبلغ 42 عاما، حكم عليه بالسجن 22 عاما “مع النفاذ العاجل” بتهمة “التحريض والمساعدة في ارتكاب جرائم إرهابية”.وقالت النيابة إن الرجال الأربعة “ينتمون إلى مجموعة إرهابية”.
وصدر ضد المحكومين أيضا حكم بدفع تعويض عن الضرر المعنوي بقيمة 20000 دينار (حوالي 9000 يورو) إلى والديّ القتيل الذي كان في الـ23 من العمر، و25000 دينار (حوالي 11000 يورو) إلى إخوته الخمسة.
وأعلن رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، في 14 ديسمبر الجاري، صدور حكمين بالإعدام بحق أفراد خلية إرهابية قامت بذبح شرطي قبل سنتين بمنطقة جبل الجلود بالعاصمة تونس،وكانت السلطات الإيطالية قد رفضت تسليم مغربي للسلطات التونسية في أكتوبر الماضي، متهم بالضلوع في الهجوم على متحف باردو في مارس الماضي، الذي أودى بحياة 22 سائحا.
وبررت السلطات الإيطالية رفضها تسليم الشخص المطلوب، بأن القضاء الإيطالي لا يسلم متهمين لدول يواجهون فيها عقوبة الإعدام.
ويقر قانون مكافحة الإرهاب، الذي صادق عليه البرلمان التونسي شهر يوليو الماضي، بحكم الإعدام بحق مرتكبي الجرائم الإرهابية وذلك في 3 فصول منه.
ومن ناحية اخرى أصدرت وزارة الداخلية التونسية مذكرة تجيز لعناصر الشرطة الاحتفاظ بمسدساتهم معهم بعد انتهاء خدمتهم اليومية.
