ودع اللبنانيون عام 2015 ، دون أن تتفق الأحزاب والتيارات السياسية والبرلمان على انتخاب رئيس يقود البلاد، للجلسة الـ 33 على التوالي، بينما خرجت مظاهرات في مدن لبنانية رافضة للفساد، ومعاقبة الفاسدين، فيما شهدت شوارع المدن خلال النصف الثاني من العام الجاري مظاهرات مطالبة بإيجاد حلول جذرية لأزمة النفايات التي فاضت بها شوارع بأكملها.
7 يناير : مصرع أول طفلة سورية لاجئة في لبنان جراء البرد المرافق للعاصفة “زينة“.
7 يناير: أول جلسة للبرلمان اللبناني في 2015، كانت تحمل الرقم 17 على التوالي، يفشل فيها النواب بانتخاب رئيس جديد للبلاد.
10 يناير: 11 قتيلاً ونحو 50 جريحاً في تفجيرين، أحدهما انتحاري، تبنتهما “جبهة النصرة” بمقهى في منطقة ذات غالبية علوية شمالي لبنان.
15 يناير: وكالة التعاون والتنسيق “تيكا” بأمر من رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، توزع مساعدات شتوية عاجلة على نحو 10 آلاف أسرة سورية لاجئة في لبنان، بقيمة مليون دولار أمريكي.
18 كانون الثاني/يناير: حزب الله اللبناني ينعى 6 من عناصره، أحدهم جهاد عماد مغنية (نجل القيادي العسكري السابق بالحزب عماد مغنية)، الذين قتلوا بغارة إسرائيلية في القنيطرة السورية.
28 يناير: حزب الله اللبناني يهاجم آلية عسكرية إسرائيلية على الحدود اللبنانية الجنوبية، ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
14أبريل: حزب الله يشيع جثمان القيادي في جماعة “الحوثي” اليمنية، عبد الملك الشامي، ويدفنه بالقرب من ضريح القائد العسكري للحزب عماد مغنية، في ضاحية بيروت الجنوبية.
20 أبريل: الجيش اللبناني يتسلم دفعة أولى من الأسلحة الفرنسية، بموجب عقد “الهبة” الموقع بين المملكة العربية السعودية وفرنسا بقيمة 3 مليارات دولار أمريكي.
20 أبريل: ميشال سماحة، وزير الإعلام اللبناني الأسبق، والموالي لنظام بشار الأسد، يقر أمام المحكمة العسكرية، بنقل متفجرات من مكتب اللواء علي مملوك رئيس الأمن الوطني السوري في دمشق إلى لبنان بسيارته، بهدف تنفيذ سلسلة تفجيرات واغتيالات لسياسيين ورجال دين، لخلق بلبلة في الساحة السنية المؤيدة للثورة السورية، شمالي لبنان.
5 مايو: رابطة الشباب اللبناني والتركي (غير حكومية)، تكرّم النشطاء اللبنانيين الذين كان لهم “دور كبير” في حملة رفع الأعلام التركية في مختلف المناطق اللبنانية نهاية نيسان/أبريل الماضي، بوجه المزاعم الأرمنية حول أحداث عام 1915.
15 مايو: رئيس “التيار الوطني الحر”، النائب ميشال عون، يدعو إلى “إعادة النظر باتفاق الطائف” الذي أنهى الحرب الأهلية العام 1990، وانتخاب رئيس للجمهورية مباشرة من الشعب.
17 يونيو: عشرات من اللبنانيين الشيعة المستقلين، بينهم مثقفين وكتّاب وصحفيين وناشطين، ينظمون وقفة احتجاجية، ضد تدخل حزب الله اللبناني في الحرب السورية، معتبرين أن ذلك يشكل “خطراً” على الطائفة الشيعية ولبنان على حد سواء.
ـ 8 يوليو : المعارض المصري البارز “أيمن نور”، يغادر بيروت، متوجهاً الى تركيا، “رفعاً للحرج” عن اللبنانيين بعد تلقيه معلومات عن وجود “مخطط يستهدف حياته”، أو “محاولة اغتياله” في لبنان.
9 يوليو: إصابة 7 من عناصر الجيش اللبناني بجروح، خلال تصديهم لمحاولات عشرات من أنصار حزب “التيار الوطني الحر”، أحد أبرز القوى السياسية المسيحية في لبنان، اقتحام الطرقات المؤدية الى مقر الحكومة اللبنانية وسط بيروت، احتجاجاً على ما يعتبره رئيس التيار النائب ميشال عون “تهميش المسيحيين في النظام اللبناني”.
17 يوليو: أكوام النفايات تبدأ بغزو شوارع بيروت بسبب توقف شركة “سوكلين” (قطاع خاص) عن جمع النفايات من العاصمة اللبنانية، لانتهاء عقدها مع الحكومة التي تعطلها الخلافات السياسية عن اتخاذ قرار بتمديد العقد، او استدراج مناقصات جديدة، إضافة لإقفال أحد المطامر الصحية الرئيسية التي كانت تنقل إليها نفايات العاصمة، في منطقة الناعمة الساحلية جنوب بيروت.
25 يوليو: مسلحون مجهولون يغتالون القيادي في حركة فتح، طلال الأردني، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، بمدينة صيدا، جنوبي لبنان.
25 يوليو: إنطلاق الاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة اللبنانية، بسبب أزمة النفايات في بيروت.
29 يوليو: غارة إسرائيلية تستهدف موقعاً عسكريا لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة”، الموالية للنظام السوري، في منطقة زحلة شرقي لبنان، ووقوع 7 جرحى من عناصر الجبهة.
15 أغسطس: السلطات الأمنية توقف الشيخ “أحمد الأسير”، في مطار بيروت الدولي، أثناء محاولته الهروب إلى مصر برفقة شخص آخر، باستخدام جواز سفر فلسطيني مزوّر. والأسير معروف باعتراضه على الوجود المسلح لـ “حزب الله” في صيدا، وتطورت الأوضاع إلى حد أن قام المذكور، بجمع السلاح مشكلاً مجموعة مسلحة اشتبكت مع الجيش اللبناني.
19 أغسطس: نشطاء لبنانيون يحاولون اقتحام مقر الحكومة اللبنانية وسط العاصمة بيروت، احتجاجاً على تفاقم أزمة النفايات، وغياب أية حلول لها في المدى المنظور، في ظل اتهامات متزايدة للمسؤولين اللبنانيين بـ”الفساد” في ملف النفايات.
22 أغسطس: مقتل 3 عناصر وإصابة 17 آخرين بجروح من حركة فتح الفلسطينية، في اشتباكات مسلحة عنيفة بين الحركة وتنظيم “جند الشام” في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان.
22 أغسطس: الأمن اللبناني يفرق بالقوة متظاهرين ضد “الفساد وأزمة النفايات”، ما أدى الى إصابة عدد بجروح بليغة، جراء تعرضهم للضرب على رؤوسهم بالهروات، والقنابل المسيلة للدموع، وخراطيم المياه، والرصاص الحي.
23 أغسطس: القوى الأمنية اللبنانية تفض بالقوة، تظاهرة لمئات الناشطين في ساحة “رياض الصلح” وسط بيروت طالبت باستقالة الحكومة وإسقاط النظام، وإيجاد مخارج شافية لكل الملفات التي تعيق حياتهم على مختلف المستويات، ما أدى الى إصابة نحو 250 شخصاً بين مدني وعسكري.
28 أغسطس: رئيس الوزراء اللبناني، تمام سلام، يطلب الدعم من نظيره التركي أحمد داود أوغلو، لحل أزمة النفايات التي تشهدها بلاده، وذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما.
29 أغسطس: بيروت تشهد تظاهرة ضخمة في ساحتي الشهداء، ورياض الصلح، القريبتين من السراي الحكومي (مقر الحكومة اللبنانية) ومبنى البرلمان، تنديدا بـ”الفساد”، على وقع هتافات “الشعب يريد إسقاط النظام”، و”يسقط حكم الأزعر (أي الفاسد)”.
1 سبتمبر: عشرات من الناشطين اللبنانيين يقتحمون مبنى وزارة البيئة وسط بيروت ويعتصمون داخلها مطالبين باستقالة وزير البيئة محمد المشنوق، على خلفية أزمة تراكم النفايات التي تشهدها البلاد خصوصاً العاصمة، لينتهي الأمر باقتحام المبنى من قبل قوة كبيرة من مكافحة الشغب، التابعة لقوى الأمن الداخلي، منهية التحرك.
9 سبتمبر: بدء أولى جلسات الحوار الوطني التي دعا إليها رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، بمشاركة رؤساء الكتل النيابية والقوى السياسية، لبحث ازمة الفراغ الرئاسي وقانون انتخابات جديدة، إضافة إلى باقي الأزمات التي تعاني منها البلاد وأبرزها تراكم النفايات.
14 سبتمبر: رئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، في زيارة مفاجئة لبيروت، يتفقد خلالها أحد مخيمات النازحين السوريين، ويلتقي رئيس الحكومة تمام سلام.
7 أكتوبر: الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله يتهم السعودية بأنها تتحمل مسؤولية “كل القتل” في المنطقة ولبنان، معتبراً أن السعودية وإسرائيل تسعيان منذ تأسيسهما إلى “خدمة المصالح الأميركية”.
5 نوفمبر: إنفجار يستهدف مقرا لـ”هيئة علماء القلمون” السوري، في بلدة عرسال اللبنانية، على الحدود الشرقية مع سوريا، ما أدى إلى مقتل 5 اشخاص، بينهم رئيس الهيئة، وجرح 6 آخرين.
5 نوفمبر: إنفجار يستهدف آلية للجيش اللبناني في بلدة عرسال، ما أدى الى وقوع 5 جرحى من العسكريين.
12 نوفمبر: ٤٣ قتيلاً و٢٣٩ جريحاً، بتفجيرين انتحاريين استهدفا منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الرئيسي.
20 نوفمبر: البحرية الروسية المتمركزة في البحر الأبيض المتوسط، تبرق للمسؤولين في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، أنها ستجري مناورات عسكرية بحرية لمدة 3 أيام، وأن هذه المناورات ستؤثر “بشكل مباشر” على المجال الجوي اللبناني
22 نوفمبر: مئات اللبنانيين، يشاركون بمظاهرة حاشدة، وسط بيروت، بمناسبة عيد الاستقلال الـ72، للتنديد بـ”الفساد، الذي ينخر الطبقة السياسية الحاكمة”، مطالبين بـ”إيجاد الحلول للأزمات السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والاجتماعية، التي تعيشها البلاد”.
10ديسمبر: إتمام صفقة التبادل بين “جبهة النصرة” ولبنان، سلمت “النصرة” بموجبه كافة الجنود اللبنانيين الـ 16 الذين كانوا مختطفين لديها، منذ آب 2014، مقابل الإفراج عن 13 سجيناً.
11 ديسمبر: مجموعة لبنانية مجهولة تستدرج “هنيبعل القذافي”، نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، من سوريا إلى لبنان، وتختطفه في منطقة “البقاع” شرقي لبنان، قبل أن يتم تسليمه، بعد ساعات إلى قوى الأمن الداخلي اللبناني.
16 ديسمبر: البرلمان اللبناني، يفشل للمرة 33 على التوالي، خلال جلسة أخيرة في العام 2015 بانتخاب رئيس جديد للبلاد، ما دفع رئيس المجلس نبيه بري، إلى تحديد 7 كانون الثاني/يناير 2016 كموعد جديد لانعقاد الجلسة التي ستحمل الرقم 34.