تعرضت فيلا وزير الداخلية التشيكي ميلان خوفانيس الموجودة في مدينة بلزن إلى السرقة قبل عدة أيام ضمن عدة فيلات ومنازل تتواجد في المدينة ، غير أنه بالنظر لكون الوزير المسؤول الأول عن جهاز الشرطة فإن التحقيق في الأمر يجري بشكل سري.
الناطقة باسم الشرطة في المدينة هانا كروفلوفا رفضت الإفصاح عن أي تفاصيل بهذا الخصوص، مكتفية بالاعتراف بوقوع عدة حالات سرقة لمنازل في منطقة بلزن ــ تشيرنيتسي وأن الشرطة تحقق في الأمر ويتم البحث عن الجناة .
المصادر الصحفية في المدينة أشارت إلى أن الوزير يقيم في براغ وأنه لا توجد أي كتابات على جرس المنزل أو صندوق البريد الخاص به تشير إلى أن الفيلا تخص الوزير ولذلك فإن اللص ربما لم يكن يعرف أن هذه الفيلا تخص وزير الداخلية شخصياً .
في هذه الأثناء أعلن في سلوفاكيا المجاورة عن تعرض فيلا رئيس البرلمان السلوفاكي بيتر بيلليغريني في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا أيضا للسرقة، فيما رفضت الشرطة السلوفاكية الإفصاح عن الأشياء التي فقدت من الفيلا .
وقد اعتبر الرئيس السابق لإدارة حماية المسؤولين الدستوريين والبعثات الدبلوماسية الأجنبية في سلوفاكيا يوراي زابونييك هذا الأمر بأنه إشارة حمراء تشهر بوجه الأجهزة الأمنية .
وأضاف أنه في الوقت الذي يصادق في البرلمان السلوفاكي على إجراءات جديدة ضد الإرهاب ويتم تشديد القوانين وتوسيع صلاحيات الشرطة كي لا يصل راديكاليون إلى سلوفاكيا فإن الشرطة تخفق تماماً في تأمين الحماية لثاني أعلى مسؤول في البلاد .