تحتفل السينما العالمية بعيد ميلادها الـ120 حيث أقيم أول عرض سينمائي في باريس يوم الـ28 ديسمبر 1895 حينما أجرى الأخان لوميير أول حفلة سينمائية أمام الجمهور.
وأقيم هذا العرض في قاعة مطعم “غراند كافيه” في شارع كابوسين في العاصمة الفرنسية ودفع الحاضرون فرنكا واحدا مقابل بطاقة سمحت لهم بمتابعة تلك الحفلة التاريخية.
بهذا قدم القرن الـ19 ألطف مفاجآته الفنية وهي سينما الأخوين لوميير.
وكان فيلم حول خروج عمال من معمل لوميير في ليون ومدته 45 ثانية فقط أول فيلم عرض أثناء تلك الحفلة مع ذلك استمتع الجمهور المتابع المسحور بمشاهدة أشخاص يتحركون على الشاشة مرات عديدة، ثم عرض الأخان تسعة أفلام وثائقية قصيرة أخرى.
بعد ذلك أعد الأخان لوميير فيلما آخر سمي بـ”وصول القطار إلى محطة لاسوت” ووقف الراغبون في متابعته في طوابير طويلة خارج مطعم “غراند كافيه”، وكانت مدة الفيلم 50 ثانية فقط رغم ذلك تمكن هذه الفيلم من إثارة الخوف والرعب وحتى الذعر لدى المشاهدين أثناء اللقطات القصيرة للفيلم لأن القطار الذي ظهر على جدار أبيض اقترب من الحاضرين وتزايد حجمه.
واشتهرت السينما الفرنسية خارج فرنسا بعد بدئها بقليل حيث أقيم عرض الفيلم حول وصول القطار إلى محطة لاسوت في موسكو مايو 1996.
وبعد عقدين رفعت السينما إلى مصاف الفنون من قبل الكاتب الفرنسي من أصول إيطالية ريتشوتو كانودو عام 1919.
