تسعي وزارة الداخلية المصرية لتكثيف جهودها عبر رجال الأمن الوطني ، خاصة المكلفين بمراقبة حركة السفر بالمطارات، لمنع سفر الشباب وطلاب الجامعات إلى سوريا والعراق، للانضمام لتنظيم داعش.
حيث شهدت الفترة الماضية سفر عدد من الشباب إلى بعض الدول العربية، على أن يتم السفر من خلالها إلى المواقع التي يتواجد فيها التنظيم الداعشي، خاصة بعد أن أعلن عدد من الشباب كان آخرهم حكم مباريات كرة قدم ، انضمامه للتنظيم.
وتزداد حالة الشك لدى الجهات الأمنية، بعد أن سافر عدد كبير من أعضاء جماعة الإخوان خلال الفترة الماضية، بشكل ملفت للنظر، كان أغلبهم مطلوباً في قضايا تتعلق بالإرهاب والمشاركة في أعمال تخريبية.
ومن المفترض أن وزارة الداخلية المصرية ستصدر تعليمات خلال الأيام المقبلة لرجال الأمن في المحافظات، لعمل حصر شامل لأعضاء جماعة الإخوان، الذين تركوا البلاد خلال الفترة الماضية، خاصة في القرى، والعناصر النشطة في التنظيم، وطبيعة عملهم الحالية في مصر.