أكدت وسائل إعلام عبرية مؤخرًا ، أن الإسرائيليين كانوا أكثر “هوسا” بالبحث عن الفضائح الجنسية، والتي جاءت في صدارة القائمة الكاملة لعمليات البحث الإسرائيلية في جوجل طوال عام 2015 ، أكثر من اهتمامهم بالسياسة.
وفي أهم الأحداث التي شغلت الإسرائيليين، كانت فضيحة نادي “اللنبي 40” وهو ملهى ليلي تم إغلاقه في أعقاب نشر مقطع فيديو تظهر فيه امرأة وأربعة رجال أقاموا معها علاقة جنسية أمام أنظار الجميع على البار في النادي.
والحادثة الثانية، هي اغتصاب 4 جنود من الجيش لمجندة تخدم معهم في الوحدة نفسها، والحادثة الأخيرة التي انشغل بها الإسرائيليون واستحوذت على البحث فى “جوجل” كانت فضيحة وزير الداخلية سيلفان شالوم الجنسية والتي أطاحت بعمله السياسي، بعد أن أعلنت 8 نساء أنه تحرش بهن سابقا.
أما عن الأفلام التي بحث عنها الشباب الإسرائيلي في “جوجل”، كان الفيلم الشهير “خمسون ظلا للرمادي” والذي يحتوي على عدة مشاهد جنسية صريحة والمأخوذ عن ثلاثية الكتب الجنسية الشهيرة.
وجاءت انتخابات الكنيست التي أجريت في شهر مارس الماضي، في المركز الثاني فقط بقائمة عمليات البحث، رغم أنها كانت الحدث السياسي الأهم في إسرائيل هذا العام.
وأعربت وسائل إعلام إسرائيلية، عن اندهاشها بسبب تصدر قضية مهمة مثل داعش المركز الخامس في القائمة فقط، ولم تدخل مواضيع مهمة مثل تهديد الإرهاب، الانتفاضة الثالثة، وموجة أحداث الطعن والدهس في قائمة عمليات البحث إطلاقا.
والمثير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعتبر أن الجرائم الجنسية التي تقع داخل الشرطة والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تدل على تحضر بلاده وأن “التحقيق في الجرائم الجنسية وغيرها داخل جهاز الشرطة يدل على أننا على الطريق الصحيح لتقويم مثل هذه الجرائم”.
وكانت المجلة الامريكية “Hollywoodreporter” قد نشرت مؤخرا مقالا تحت عنوان “تل أبيب مدينة الخطيئة الجديدة”، حيث اعتبرت أن المدينة هي الأكثر إثارة جنسيا في العالم بسبب الشواطئ الجنونية والمقاهي والحياة الليلية الصاخبة.
