أبرز أفلام الرعب التي تستحق المشاهدة، خلال العام الجاري.
فيلم “كرامبس Krampus”
تدور أحداثه حول وحش الميلاد “الكريسماس” بعد إطلاق سراحه من قبل الفتى ماكس، الغاضب بسبب خلافات عائلته المجتمعة بمناسبة عيد الميلاد، ويسعى ماكس إلى تحويل كل ما يمت بصلة إلى الكريسماس إلى وحش حي، وهو ما يضطر العائلة للترابط أكثر من أي وقت من أجل مواجهة هذا الخطر، وهو من إخراج وتأليف مايكل دورتي، وبطولة أليسون تولمان، وتوني كوليت، وإيمغاي أنتوني، ونعومي سكوت.
فيلم “كبرياء وتحامل وموتى أحياء Pride and Prejudice and Zombies”
وتجري أحداثه خلال القرن التاسع عشر، ليسلط الضوء على خفايا المجتمع البريطاني الأرستقراطي، ويروي قصة حب بين شاب وفتاة تصادفها عقبات بسبب اختلاف الفوارق الاجتماعية بينهما، ما يجعل من ارتباطهما أمراً صعباً، لتحامل المجتمع عليهما، وتزداد الأمور تعقيداً مع مواجهتهما لجيش من الموتى الأحياء، وهو من إخراج وسيناريو بور ستيرس، ومقتبس عن الرواية الكلاسيكية التي تحمل العنوان ذاته، للكاتب سيث غراهام سميث.
فيلم “آخر الفتيات The Final Girls”
يروي حكاية شابة حسناء تدعى ماكس، يتم استدراجها إلى الغابة، من قبل مجموعة من الفتية، لاستغلالها في طقوس دينية منحرفة، ويُفاجأ الخاطفون بتحولهم إلى فرائس سهلة للشابة المختطفة، إذ سبق أن تلقت تدريبات قاسية، تجعلها آلة قتل غاية في الفتك، وتعيش الفتاة ليلة مرعبة، إلى أن تتمكن والدتها من إعادتها إلى عالم الواقع، في أطار من الرعب الممزوج بالكوميديا والإثارة والتشويق، وهو من إخراج تود ستروس شولسون.
فيلم “القمة القرمزية Crimson Peak”
تدور أحداثه في مقاطعة كامبريا، في الشمال الإنجليزي البارد، حيث من المفترض وجود منزل قديم واسع الأرجاء في منطقة ريفية جبلية في القرن التاسع عشر، تسكنه مؤلفة طموحة، تتعرض عائلتها لمأساة، ولدى محاولتها التخلص من أشباح ماضيها، تستيقظ في منزل غريب، وتبدأ بمحاولة فهم الغموض الذي يحيط بها، وتدرك أنها لا تعلم إلا القليل عن زوجها الجذاب، الذي تزوجته حديثاً، ويخفي كثيراً من الأسرار حول المنزل الذي انتقلا إليه؛ منزل يبدو كما لو كان حياً يتنفس، وينزف، وهو من إخراج المبدع المكسيكي غييرمو ديل تورو.
فيلم “الزيارة The Visit”
من الأفلام المميزة التي حسنت صورة أفلام الرعب خلال العام 2015، وحقق إيرادات عالية، ويروي حكاية امرأة مطلقة، تحمل لوحدها أعباء تربية طفلَين، لتسوء الأوضاع بشدة لدى زيارة أطفالها لبيت جدهما، ليعيشا في بيت جدهما ضغوطات نفسية مرعبة، إذ يعنفهما الجدان، عبر سلسلة من الأوامر والممنوعات، ومنعهما من مغادرة غرفة نومهما ليلاً نهائياً، وتتكرر حفلة الرعب كل ليلة، ليبدأ الطفلان رحلة كشف أسرار وغموض البيت المرعب، وفتح غرفه المقفلة، وسردابه المرعب.
فيلم “الشرير Sinister”
ويروي حكاية أم تعيش مخاوفها الداخلية الكبيرة على طفليها التوأم، البالغين من العمر 9 أعوام، في منزل ريفي موحش، تسكنه الأرواح الشريرة، وتصدر منه رائحة الموت، وتحاول الأم العزباء النجاة بأطفالها، قبل أن يطالهم الأذى على يد الروح الشريرة المرعبة التي تسكن البيت، وهو من إخراج كيران فوي، وبطولة جيمس رانسون، والنجمة شانين سوسمان.
فيلم “فندق ترانسلفانيا 2 Hotel Transylvania”
يعتمد تقنية الرسوم المتحركة (الإنيميشن) وهو جزء ثان، وتدور أحداثه في إطار من الرعب الممزوج بالكثير من التشويق والإثارة والكوميديا، عندما يحاول دراكولا التأقلم مع حياته الجديدة، ويفتح أبواب فندقه للبشر، بعد زواج ابنته من بشري، وإنجابها لطفل منه، ومع غياب مظاهر مصاصي الدماء عن الطفل، يشعر دراكولا بالقلق، ويستعين بمجموعة من الأشباح لتدريب الصغير على الأساليب المتوحشة.
فيلم “فاقد الذاكرة Amnesiac”
وهو عمل نفسي يمتزج بالرعب، في إطار من التشويق والغموض، في ظل الضياع والتشتت الذي يعيشه بطل الفيلم، حين يستيقظ في سريره دون تذكر شيء، لتنقلب حياته إلى جحيم نفسي.
ويتسبب فقدانه للذاكرة عقب حادث مأساوي، في عدم قدرته على التواصل مع أسرته، لتختلط مشاعره بين الريبة والشك في زوجته، ومعاملتها على أنها غريبة دخيلة إلى عالمه، ليكتشف بعد ربط الأحداث ببعضها، أنه مجرد سجين في ذلك المنزل، وأنه يعيش داخل شبكة من الخداع والأكاذيب.
فيلم “ليلة سعيدة أمي Goodnight Mommy”
فيلم نمساوي، يعتبر من أبرز أفلام الرعب خلال العام الجارين ويتميز بجودة الحبكة والتصوير المتقن، وسلاسة الحوار.
فيلم “الساحرة The Witch”
من أضخم أفلام الرعب خلال العام الجاري، ويجمع بين أفكار الأفلام القديمة التي تدور حول السحر الأسود، وتنطلق أحداثه بالهجرة التاريخية لمجموعة من البروتستانت إلى نيوإنغلند في القرن السابع عشر.