هبط سعر النفط إلى نحو 37 دولاراً للبرميل، أمس الخميس، مقترباً من أدنى مستوى في 11 سنة الذي بلغه هذا الأسبوع حيث تضغط تخمة المعروض على السوق العالمية على رغم وجود مؤشرات إلى شح السوق في الولايات المتحدة.
وتلقى الخام الأميركي دعماً من تراجع المخزونات وتقلص نشاطات الحفر ورفع الحظر على معظم صادرات الخام الأميركي وهو ما تسبب في ارتفاعه بعلاوة سعرية فوق خام “برنت” للمرة الأولى منذ نحو سنة.
وهبط “برنت” 31 سنتاً إلى 37.05 دولار للبرميل وكان هبط إلى أدنى سعر في 11 سنة الثلثاء عند 35.98 دولار للبرميل في حين لم يسجل الخام الأميركي تغيراً يذكر عند سعر 37.50 دولار للبرميل بعدما ارتفع أكثر من ثمانية في المئة هذا الأسبوع.
وتلقى الخام دعماً من الهبوط الأخير في المخزونات الأميركية أول من أمس بواقع 5.88 مليون برميل وفق إدارة معلومات الطاقة بعد توقعات بزيادتها.
وحتى بعد ارتفاعات هذا الأسبوع يكون سعر النفط هبط إلى أقل من النصف من أكثر من 100 دولار للبرميل قبل 18 شهراً بفعل تخمة في المعروض تبلغ مليوني برميل يومياً ومن المتوقع ان تقل التخمة العام المقبل حيث يتزايد الطلب العالمي ويتسبب انهيار الأسعار في تراجع حجم إنتاج بعض الدول خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لكن لا يوجد بعد ما يشير إلى ان المنظمة مستعدة لخفض إنتاجها المرجح ان يرتفع عند رفع العقوبات عن إيران.
والربع الأخير من 2015 بواقع 320 ألف برميل يومياً”.
وهبط المخزون الأميركي 5.88 مليون برميل إلى 484.78 مليون برميل لكنه مازال قرب أعلى مستوياته على الإطلاق .