اعتقلت سلطات الاحتلال إسرائيليا من مدينة القدس، حاول بيع ابنته الرضيعة لتورطه في ديون القمار.
وحسب تقارير إسرائيلية: فإن الاعتقال جرى بعد أن تنكر شرطي سري على مدى أسبوعين في صفة مشترٍ والتقى بالأب، الذي حاول من جهته تسريع إنهاء الصفقة، وبيع رضيعة عمرها ثلاثة أشهر مقابل مائة ألف شاقل أي ما يساوى 30 ألف دولار.
التقى الشرطي السري مجددا مع الأب من أجل دفع الدفعة الأولى مقابل الرضيعة، كما تم الاتفاق، وذهب الأب إلى اللقاء وبرفقته ابنته، وعندما أعطاها للشرطي ليمسكها، اعتقل الوالد.
بعد ذلك اعتقلت الأم أيضًا للتحقيق معها، ونقلت الطفلة إلى رعاية جهات الرفاه الاجتماعي في القدس.