جاء عام 2015 بحوادث جوية تضرّرت منها روسيا ، بعد تفجير طائرة ركاب روسية فوق سيناء، وسقوط أخرى جنوب السودان، بالإضافة إلى طائرتين عسكريتين، الأولى اسقطها الجيش التركي، والثانية في إقليم سيبيريا الروسي، إلى جانب الطائرة الألمانية، التي سقطت فوق جبال الألب الفرنسية.
كارثة سيناء
أكثر حوادث سقوط الطائرات مأساوية في تحطّم الطائرة الروسية، بعد إقلاعها بدقائق فوق شبه جزيرة سيناء المصرية، وكانت سبباً في مقتل 224 مسافراً، حيث قضى جميع الركاب وأفراد طاقم الطائرة الروسية يوم السبت الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر الماضي، وهو ما وصفته موسكو بأنه “أكبر كارثة جوية” في تاريخها.
طائرة ألمانية في جبال الألب
في العشرين من شهر مارس الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أنّ انتشال حطام الطائرة الألمانية المنكوبة إيرباص “إيه 320″ قد يستغرق “أياماً أو أسابيع”.
وتحطمت طائرة “ايرباص 320A”، تابعة للشركة الألمانية “جيرمان وينغز” المملوكة من قبل شركة لوفتهانزا، أثناء رحلة بين برشلونة في إسبانيا وكدينة دوسلدورف في ألمانيا وعلى متنها 150 شخصاً، في جنوب جبال الألب الفرنسية ولم ينج أحد من الحادث، ومن بين الضحايا 67 ألمانياً على متن الطائرة، بينهم طفلان رضيعان و 16 تلميذاً كانوا في رحلة مدرسية، إلى جانب 45 إسبانياً، وإسرائيلي واحد.
جنوب السودان
وبعد نحو أسبوع من كارثة الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء، سقطت طائرة روسية جديدة في جنوب السودان، بعد هبوط اضطراري على بعد نحو 800 متر من مطار جوبا، ما أدى إلى مصرع 41 شخصاً.
وكان طاقم روسي يقود الطائرة الروسية من طراز “أنتونوف”، التي تحطمت قرب مطار العاصمة جوبا في الرابع من شهر نوفمبر الماضي.
وأفادت وكالة رويترز، أنّ 20 شخصاً كانوا على متنها، ما يرجّح أن يكون باقي القتلى من السكان المحليين.
في أوهايو الأمريكية
وفي السادس من يونيو الماضي، تحطمت طائرة صغيرة بعد سقوطها على بناية سكنية في ولاية أوهايو الأمريكية، ما أسفر عن اشتعال النيران في البناية.
ووفقاً لشبكة “CNN” الأمريكية، فقد سقطت الطائرة خلال اقترابها من مطار أكرون في ولاية أوهايو.
وذكرت الشرطة، أنّ تسعة أشخاص، كانوا على متن الطائرة، لقوا حتفهم خلال الحادث.
