أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الإثنين، أن نظام “مقلاع داود” الصاروخي، اجتاز آخر جولة من الاختبارات مما يمهد لنشره في 2016.
وصمم “مقلاع داوود” لإسقاط الصواريخ التي يتراوح مداها ما بين 100 كيلومتر و200 كيلومتر أو الطائرات أو صواريخ كروز التي تحلق على ارتفاع منخفض.
وبذلك يسد النظام الجديد الفجوة بين نظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى ونظام أرو لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى وهما نظامان تستخدمهما إسرائيل حاليًا.
ويجري تطوير وصناعة “مقلاع داود” بالاشتراك بين شركة رافائيل للأنظمة الدفاعية المتطورة المملوكة للدولة في إسرائيل وشركة رايثيون إحدى أكبر شركات السلاح الأمريكية.
وأجري أول اختبار لنظام “مقلاع داود” في 25 نوفمبر 2012 عندما أسقط نموذجا لصاروخ، وفي 18 نوفمبر 2013، فشلت تجربته بسبب عطل في جهاز الاستشعار، طبقا لرواية مصادر إسرائيلية مطلعة على البرنامج.
وفي الأول من أبريل 2015، قالت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية التي نفذت السلسلة الثالثة من الاختبارات للنظام بالتعاون مع هيئة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية إن مقلاع داود وصواريخه الاعتراضية “ستانر” نجح في الاختبارات بإصابة أهداف تحاكي تهديدات، مثل الصواريخ الباليستية قصيرة المدى والصواريخ الموجهة وأيضا الطائرات بما في ذلك الطائرات بدون طيار.