كشفت سيدة إيزيدية، محررة من قبضة داعش، أنها اضطرت إلى فض عذرية ابنتها، ذات الـ18 عامًا، لتحميها من أسر داعش.
وقالت الإيزيدية إن داعش جمع أهل قريتهم في مكان واحد في تلعفر استعداداً للفرز، فجاءها خبر أن المتزوجات من البنات سيبقين مع أهاليهن.
فما كان منها إلا أن قالت للدواعش إن ابنتها متزوجة من شاب إيزيدي كان معهم في المقر وإن شقيقتها ذات الثلاث سنوات كانت ابنتهما.
وأوضحت السيدة أنها أخذت ابنتها والشاب الإيزيدي إلى الحمام (التواليت) حتى يتزوجها، فإن جاء الفاحص الداعشي لم يجدها عذراء، مع كل هذا، أخذ الدواعش البنتين ولا تزال أخبارهما مقطوعة.
جاء ذلك خلال حوار لها بالقرب من مخيم شاريا في محافظة دهوك في إقليم كردستان العراق.
شاهد الفيديو: