ارتفعت حصيلة ضحايا الأعاصير والفيضانات شمال الفلبين إلى 45 قتيلا، حسبما أفادت وكالة “فرانس برس” الأحد.
وكان الإعصار “ميلور” الذي ضرب، الاثنين الماضي، شمال البلاد تسبب بفيضانات عارمة، وساء الوضع أكثر، الجمعة الماضي، مع قدوم الإعصار المداري “أونيوك” إلى المناطق المركزية والشمالية.
وتم إجلاء نحو 750 ألف شخص من المناطق المنكوبة، فيما قضى أغلبية الضحايا نتيجة سقوط الأشجار وانجراف التربة بالإضافة إلى الغرق والصعق الكهربائي.
وأدى إعصار “ميلور” أدى إلى غرق مناطق زراعية شمال الفلبين وألحق أضرارا كبيرة في البنى التحتية والمنشآت المختلفة، حيث قدرت الخسائر بنحو 20 مليون دولار.
وأعلنت السلطات الفليبينية، أمس السبت، حالة “الكارثة الوطنية”، في البلاد، جراء إعصار “ميلور”، الذي اشتدت قوته في المناطق الشرقية والوسطى من البلاد، منذ نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت مديرية الأرصاد الجوية في الفلبين، إن الإعصار ضرب 23 ولاية، من أصل 27، مشيرة أن الحكومة الفلبينية حذرت المواطنين من الفيضانات والسيول المحتملة.
