كشف مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية، تفاصيل خطة تنظيم ولاية سيناء التابعة لداعش الإرهابي، الجديدة، لمحاولة تشتيت جهود قوات الأمن والجيش الرامية إلى القضاء على بؤر التطرف والإرهاب بسيناء.
جاء ذلك خلال بيان له اليوم الأحد، حيث أكد المرص أن بعض عناصر التنظيم المحلية في سيناء، يستخدمون أهالي سيناء كوقود بشرية في مواجهة قوات الأمن والجيش، وتوظيفهم بشكل كبير لتحقيق استراتيجية “النكاية والإنهاك” التي ينتهجها التنظيم.
وشرح المرصد استراتيجية “النكاية والإنهاك” التي لجأ إليها التنظيم مؤخراً، وقال إنها تتطلب الكثير من العناصر المسلحة المنضوية تحت لواء التنظيم، والتي تعمل على تشتيت جهود مكافحة الإرهاب والتطرف، وإنهاك القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المعنية بذلك، والعمل على زيادة مناطق الاضطراب والعمليات من خلال الانتشار السريع على مساحات واسعة من الأرض، والتنقل الدائم بين المناطق، ما يتطلب تجنيد أكبر عدد ممكن من العناصر المحلية لهذا الغرض.
وتابع المرصد أن الأشهر الماضية شهدت توافد العديد من العناصر الأجنبية التابعة لداعش إلى سيناء، وذلك حسب ما أفادت تقارير بحثية متواترة، والتي تحدثت عن توافد ما يقرب من 200 عنصر قتالي من تنظيم داعش في سوريا والعراق وليبيا. وأكد المرصد أن هذه العناصر مدربة بشكل كبير على القتال والتنقل بين مختلف المناطق، وسرعان ما تهرب وتختفي في حال اشتداد المواجهات العسكرية والأمنية، لتترك خلفها العناصر المحلية المسلحة كوقود لاستمرار الحرب والقتال.