تبني إناث وذكور حيوان “الباندا” حياتها على الحب والعواطف، وتبقى فرص الإنجاب مرهونة ومتوقفة بشعور كليهما بعواطف ومشاعر تجاه الآخر.
فريق دولي من الباحثين، توصل إلى أن حيوانات “الباندا” التي تعيش في أسر تتزاوج برغبة أشد بكثير حين تختار شريكًا جنسيا لها بنفسها، وأن وضع ذكر وأنثى الباندا في حظيرة مستقلة إذا ما أبديا تعاطفاً متبادلاً يزيد احتمال إنجابهما مولودا إلى 80%.
وأضاف الباحثون، أن ذكور الباندا وإناثها تبدي عواطفها تجاه شريكها الجنسي بطرق مختلفة، وإذا لم تكن هناك أية عواطف متبادلة بين الذكور والإناث فإن هذه الحيوانات لا تتزاوج إطلاقا، حيث تصبح فرص وضع مولود تساوي صفراً إذا أظهر ذكر الباندا فقط رغبته في التزاوج بينما بقيت الأنثى غير متهيجة وغير متحمسة للأمر.
يذكر أن حيوانات “الباندا” نوعا من الحيوانات قريبا من الانقراض ويصعب اقتناؤه وتربيته في أسر. فبناء على تقديرات مختلفة يتراوح عددها في الطبيعة بين 1500 و3000 حيوان فقط.