قال رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام، إن بلاده في حاجة إلى مساعدات مالية مخصصة لأهداف تنموية ولمشاريع البنى التحتية، من شأنها تحفيز النمو وخلق فرص عمل، مع ما يعنيه هذا وذاك من تراجعٍ للفقر وما يفرزه من مخاطر.
جاء ذلك في حفل إطلاق خطة لبنان للاستجابة للأزمة 2016 من السراي الكبير، اليوم الخميس، حيث أوضح أن الجهات المانحة مطالبة باستنفار جدي وحقيقي، وما لم تتمْ زيادة المساعدات المالية فعلا، ويتمْ دفعها فعلا، ويتمْ توجيهها بطريقة شفافة نحو ما تعتبره الحكومة اللبنانية أولويات حقيقية للبلاد، فإن كل هذه الجهود لن تثمر، في أحسن الأحوال، سوى في تغطية جزء بسيط من الحاجات المطلوبة
وتابع سلام: “لقد وجهت، في الاجتماع الأخير لمجموعة الدعم الدولية للبنان الذي انعقد في نيويورك، دعوة الى المشاركين إلى “مساعدة لبنان كي يساعد نفسه”.
وأردف سلام: “إنه لمن دواعي سروري أن أعلن اليوم إطلاق خطة لبنان للاستجابة للأزمة للعام 2016 ، لكنني أرفق هذا الإعلان بنداء إلى جميع المعنيين لأقول لهم: أنظروا إلى هذه الوثيقة وتعاملوا معها من دون إغفال ما يعتبره لبنان أولوياته الوطنية.
وأشار سلام إلى أن العالم بأسره يعرف هشاشة وضعنا الاقتصادي بالمقارنة مع الدول التي أصابتها موجات النزوح السوري، ويعرف أننا نستضيف في مدننا وقرانا ومدارسنا ومستشفياتنا وبيوتنا ما بات يفوق ثلث عدد سكان لبنان.