يبدو أن للأصدقاء تأثير إيجابي لا حدود له يصل إلى حد إطالة العمر، فقد أثبت العلماء في جامعتي يوتا وكارولينا الجديدة واقع العلاقة بين الطيبة ودماثة الخلق عند الإنسان وطول عمره.
وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أنه كلما ازدادت دائرة الأصدقاء لدى الإنسان طال عمره.
وأشار الخبراء إلى أن وجود الأصدقاء الخلص لدى الإنسان هو دليل على نشاطه الاجتماعي وحياته العاطفية الكثيفة.
وأوضح أحد رؤساء فريق الباحثين في هذا الموضوع وهو بيرت أوتشينو، أن التعامل مع الأصدقاء المخلصين يكسِب المرء ارتياحا معنويا ويحسن مزاجه، ما يؤثر بدوره على حالته النفسية والبدنية.
واستطرد العالم قائلا: الأصدقاء يجلبون الفرح ويقدمون المساعدة ويسهلون طريق العيش”.
يذكر أنه لم تصدر حتى الآن أية دراسات خطية منشورة في هذا الموضوع.