يبدو أن أول تجربة لزراعة الفراولة المعلقة، حققت نجاحًا على يد المزراع المزارع الفلسطيني، أيمن صبح، الذي يراقب نضوج ثمار “الفراولة المعلقة”، التي زرعها داخل حقله شمال قطاع غزة، في تجربة تعد الأولى من نوعها على مستوى القطاع.
وتمكن صبح، من زراعة أشتال الفراولة على ارتفاع متر ونصف عن سطح الأرض، داخل أحواض زراعية بلاستيكية على مساحة دونم واحد (1000 متر مربع)، في محاولة لتحسين جودة إنتاج زراعة هذا النوع من الفواكه، التي يشتهر بها قطاع غزة.
وقال المزارع صبح، الذي يعيش في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، “تمكنت لأول مرة على مستوى قطاع غزة من زراعة الفراولة المعلقة”، واصفاً هذه الزراعة بالأكثر نفعاً على المستوى المادي، والأقل تكلفة.
ويصدر قطاع غزة، محصول الفراولة إلى الأسواق الأوربية، وتقدر المساحات المزروعة من هذه الفاكهة بـ 600 دونم، على مستوى القطاع، وخاصة في مناطق شمالي غزة، حسب وزارة الزارعة الفلسطينية.
وعلى المساحة الصغيرة، التي زرعها صبح، يتجول بين حين وآخر ليتفقد محصوله المعلق داخل صناديق بلاستيكية، تم تثبيتها بسقف البيت الزراعي، مشيراً أن هذه التجربة تسجل لأول مرة في غزة والثانية على مستوى فلسطين، “بعد نجاحها في إحدى المزارع بالضفة الغربية”.
وتابع، “بدأت هذه التجربة منذ حوالي شهر، بدعم من الممثلية الهولندية في فلسطين، واتحاد لجان العمل الزراعي”.
وأوضح أن كل دونم من الفراولة المعلقة ينتج ما يقارب (10 طن)، فيما الفراولة الأرضية تنتج فقط ثلاثة أطنان (…)، “كما أن الفراولة المعلقة، يتواصل إنتاجها على مدار 7 شهور من تاريخ زراعتها، بينما الفراولة الأرضية تقدم إنتاجاً لمدة لا تتجاوز أربعة شهور”.
ويتوقع المزارع الغزي، أن يبدأ بقطف كميات كبيرة من محصوله النوعي والجديد، خلال وقت لاحق من الشهر الجاري.