صفع شاب رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي على وجهه وأسقط النظارة من على وجه المرشح لولاية ثانية، وبعد ذلك، ضرب الشاب أحد الأفراد المكلفين بحراسته، قبل أن يتم اعتقاله خلال فعالية انتخابية في مدينة بونتفيدرا شمالي البلاد، التي كانت مرتبطة ببدايات مسيرته السياسية.
وحاولت وزيرة التنمية آنا باستور، التقليل من أهمية الواقعة، داعية الموكب لمواصلة مسيرته التي أكملها رئيس الوزراء المحافظ من دون نظارة.
وفي ختام المسيرة، أغدق المشاركون فيها، “راخوي” بالتصفيات والهتافات المؤيدة له، قبل أن يتوجه إلى مدينة أخرى في إطار حملته الانتخابية قبل الانتخابات العامة المقررة الأحد المقبل.