ناقش المشاركون في المؤتمر العربي الأول للتطوير والاستثمار العقاري والصناعي الذي بدات أعماله صباح اليوم في مدينة الفجيرة مجموعة من أوراق العمل التي تناولت مستقبل الصناعة في دولة الإمارات وكيفية جعلها ضمن لائحة الدول الصناعية الـ 10 الأولي قبل العام 2050 ودور التشريعات في دعم الاستثمار العقاري في الإمارات وذلك خلال اليوم الأول للمؤتمر الذي أقيم تحت رعاية الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم إمارة الفجيرة وبحضور الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الإمارة .
وشهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مع سموه الشيخ الدكتور محمد بن صالح الشرقي والشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي و معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومعالي السفير محمد محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية ممثل جامعة الدول العربية ومعالي فايز المطيري مدير عام منظمة العمل العربية وسعادة خليفة خميس مطر الكعبي عضو مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة ، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة وهي الجهة المنظمة للمؤتمر بالتعاون مع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية واتحاد غرف التجارة والصناعة والتجارة في دولة الإمارات والاتحاد العربي للتطوير والاستثمار العقاري.
وخلال حضوره الجلسة الافتتاحية أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أن القطاع العقاري والصناعي أحد أهم الخيارات الاستراتيجية في الرؤية التنموية لإمارة الفجيرة، لما تشكله مقوماتها الاقتصادية والاستثمارية والنهضة الشاملة التي تشهدها ولما لها من ميزات نسبية تتمثل في توافر الموارد الطبيعية والموقع الجغرافي المتميز ما يجعلها جهة جاذبة لهذه الاستثمارات .
وألقى خليفة خميس مطر الكعبي عضو مجلس إدارة اتحاد غرفة التجارة والصناعة بالدولة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة كلمة باسم الاتحاد وغرفة الفجيرة ، قال فيها : إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادتها الرشيدة تحرص على تسخير إمكاناتها وخبراتها لدعم العمل العربي المشترك في كافة المجالات للنهوض بالقطاعين العقاري والصناعي والقطاعات الاقتصادية الاخرى .
وأضاف الكعبي ” أن دولة الإمارات استطاعت في ظل ما تنعم به من أمن وأمان تطوير بنيتها الهيكلية ومرافقها الحيوية ، من طرق برية ومطارات دولية وموانئ بحرية ومناطق حرة ، وفقاً لأرقى المستويات العالمية ، كما أنها طورت بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار مما عزز تنافسية الدولة ومكانتها في الاقتصاد العالمي “.
وأوضح الكعبي أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي لاستعراض واقع البيئة العقارية والصناعية في الدول العربية ، وفرص الاستثمار المتاحة وما يواجهه القطاعين العقاري والصناعي من تحديات ودورهما في تحقيق التنمية المستدامة .
كما القى السفير محمد محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية ، ممثل جامعة الدول العربية كلمة أكد خلالها أن الدول العربية تزخر بالموارد الطبيعية والمفكرين والموارد البشرية الماهرة والإمكانات التي تؤهلها لتكون في صدارة دول العالم مشيراً إلي أهمية توافر الأمن والاستقرار في الدول العربية.
ويتم خلال جلسات عمل المؤتمر طرح 15 ورقة عمل تتناول عدة موضوعات حيوية منها :آفاق التطور العقاري في العالم العربي والآفاق الاقتصادية لتصنيع النفط في دول مجلس التعاون الخليجي وآفاق الاستثمار الصناعي العربي.