تواجه مباحثات اليمن في مدينة بال السويسرية اليوم الأربعاء، يومها الثاني حائط سد حيث انها لم تحقق اختراق هام في جدار الأزمة وإيقاف نهائي لإطلاق النار.
واستحوذت” تعز” على القسط الأكبر من مشاورات الأطراف، التي التقت وجها لوجه في “بال” برعاية أممية، وفقا لمعلومات من مصادر مقربة من الاجتماعات.
وحسب المعلومات الواردة ، فقد انتهت مشاورات اليوم الأول ، أمس الثلاثاء ، دون تحقيق تقدم هام فيما يخص الجانب الإنساني، وتحديداً فك الحصار عن مدينة تعز، وإدخال الإمدادات الطبية والغذائية.
وقالت المصادر إن الحوثيين يتعنتون في مسألة فك الحصار عن تعز، ويفسرون الهدنة على أنها إيقاف الضربات الجوية فقط، ورفع الحصار البحري، فيما تشترط الحكومة الشرعية إطلاق المعتقلين.
وأشارت المصادر إلى رفض الحوثيين الإفراج عن اللواء الصبيحي كون البلد مازالت في حالة حرب، وقد يؤثر ذلك على سير المعركة ضدهم، حيث تفتقر القوات الموالية للحكومة قيادة ميدانية على الأرض.
ومن المتوقع أن تناقش مشاورات اليوم الأربعاء، التي تم الاتفاق على جلستين فيها، فك الحصار عن تعز وادخال الإمدادات الانسانية، وخصوصا بعد الاتفاق على لجنة للملف الإنساني، وبحث الممرات الآمنة للإغاثة، مكونة من عضوين من كل طرف.