نمت موهبة “مؤمن بردع” وسط الحصار الذى يعانيه قطاع غزة، فالشاب الذى لا يملك مالاً أو تعليماً جيداً، استطاع بريشته أن يعبر عن آمال الفلسطينيين فى حياة هادئة آمنة، لا وجود فيها للكيان الصهيونى.
أطفال يصرخون، سيدات يرقصن بزيهن الفلسطينى المميز، آباء وأبناؤهم يقفون للدفاع عن أراضيهم، وسيدة ترتدى العلَم الفلسطينى، هذا بعض ما تضمنته لوحات “مؤمن”، وزيّن به ليس فقط الأوراق، إنما الجدران والأرض.
مؤمن ابن الـ18 عاماً، ظهرت موهبته مبكراً، حين كان عمره لا يتعدى الـ6 سنوات، ولأسباب مادية قرر ترك الدراسة
ما تنظمه المدارس من معارض محلية ومهرجانات وطنية، كان السبب فى اكتشاف موهبة مؤمن، حتى صار الجميع يعرفه
هدف المؤمن هو فضح جرائم الاحتلال من خلال الرسم إلى العالم كله بعد تدمير حى الشجاعية بالكامل العام الماضى، واضطرارهم إلى النزوح منه، وصارت رغبته الأولى والأخيرة أن أعرّف الناس معاناة الشخص النازح وحياته الصعبة.