انطلقت اليوم الثلاثاء مباحثات إنهاء الأزمة اليمنية في مدينة سويسرية رفضت الأمم المتحدة الإفصاح عن اسمها، بالتزامن مع دخول الهدنة في اليمن حيز التنفيذ.
وحرصت الأمم المتحدة على الحفاظ على سرية المباحثات، فرفضت الإفصاح عن المدينة التي استقبلت الوفود اليمنية المشاركة في المفاوضات.
وأشارت المنظمة الدولية، في البيان، إلى أن مبعوثها الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، سيتولى حصرا مهمة التواصل مع الصحفيين لإطلاعهم على سير عملية المباحثات.
وأكدت أن الأمم المتحدة طلبت من أعضاء الوفدين عدم الإدلاء بتصريحات عن سير أو فحوى المباحثات، التي أرسى مجلس الأمن أسسها في أبريل الماضي بالقرار 2216.
يشار إلى أن القرار 2216 يطالب الحوثيين وحلفائهم من أتباع على عبدالله صالح الانسحاب من العاصمة صنعاء وغيرها من المدن التي سيطروا عليها، وتسليم أسلحتهم إلى الشرعية.
ومع انطلاق المباحثات، بدأت الهدنة التي كان الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، قد أعلن عنها، على أن تستمر لمدة 7 أيام وتجدد “تلقائيا في حال التزام الطرف الآخر”.