ذكرت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية ان اقدام وسائل الاعلام الاسرائيلية على مهاجمة الشخصيات العامة ، خاصة اذا كانت هذه الشخصية هو الرئيس ومؤسسة الرئاسة الاسرائيلية نفسها، تعتبر حالات نادرة ولكن القناة 20 بالتلفزيون الاسرائيلى خرقت هذا الاستثناء وشنت هجوما ساحقا على الرئيس الاسرائيلي “ربلين” لمشاركته في مؤتمر صحيفة “هآرتس” المنعقد في الولايات المتحدة الى جانب منظمة “كاسرو الصمت”.
وكتبت القناة ضمن “بوست” نشرته على موقعها الرسمي على موقع “فيسبوك” أن مشاركة الرئيس الاسرائيلي في هذا المؤتمر الى جانب “كاسرو الصمت” يعتبر خرقا واجتيازا لخط أحمر.
“لقد حان الوقت للقول بان مؤسسة الرسالة لم تعد تستحي على نفسها ويجب أن نقول ذلك حتى لو قررت الرئاسة مقاطعة القناة 20 ودفعت هذه القناة ثمن مهاجمتها لاخطر رئيس في تاريخ الدولة لقد حان وقت قول الحقيقة بصوت مرتفع أن ربلين يهتم بتمثيل نفسه وليس بتميثل دولة اسرائيل” جاء في “البوست” الذي استقطب الكثير من ردات الفعل.
وتنوعت ردود فعل المعلقين على هذا البوست بين مؤيد لموقف القناة وقلائل ممن ايدوا الرئيس الاسرائيلي، وكان اعنف هذه الردود حين كتب احد زوار الموقع قائلا “اتمنى أن اتبرز عليه وبعد 120 سنة من موته أم اتبول على شاهد قبره لان ابن العاهرة هذا حتى الله لا يحبه ووالديه ساعدوا هتلر في حرق اليهود”.
