أكد ولي العهد البحريني نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن التحديات التي واجهت دول المنطقة زادت من تكاتف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإصرارها على تحقيق المزيد من التنسيق والتعاون الأخوي على جميع المستويات.
جاء ذلك لدى لقائه، اليوم الإثنين، بقصر القضيبية الدكتور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني، حيث هنأ الأمين العام لمجلس التعاون بثقة قادة دول مجلس التعاون بتجديد تعيينه أمينا عاما للمجلس وهو ما يؤكد الجهود الطيبة والحثيثة التي بذلها الدكتور عبداللطيف الزياني طوال شغله للمنصب واضطلاعه بمهام هذا المنصب على خير وجه.
واطلع بن حمد على نتائج الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في المملكة العربية السعودية الشقيقة مؤخراً.
وأشاد بن حمد بمخرجات القمة الخليجية وبمضامينها التي تسهم في مواصلة تعزيز العمل الخليجي المشترك نحو المزيد من التعاون والتنسيق في المجالات المختلفة وبما يكرس توجهات دول مجلس التعاون لدول لخليج العربية نحو المواطنة الخليجية.
ونوّه بن حمد إلى دور الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في دعم هذه المنظومة الخليجية والتي تبرز في رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك والتي تلقى كل الترحيب والدعم من قادة دول مجلس التعاون وما تتضمنه من جهود مخلصة في تعزيز مسيرة المجلس.