كشف جهاز المخابرات التركي استعدادات تنظيم داعش لتنفيذ عمليات إرهابية جديدة في فرنسا وهولندا بعد أن عقد التنظيم اجتماعا في الموصل بين قيادي عسكري ميداني بالتنظيم الإرهابي مع المواطن التونسي حازم بن علي عبد السلام، الملقب ب “أبو كودا التونسي”، وعبد العزيز خضير أحمد الجبوري، الملقب ب “أبو موسى”، الذي تم تعيينه مؤخرا واليا على الموصل.
وذكرت صحيفة “ميلليت” التركية في مقال لها اليوم الإثنين أن المجتمعين في الموصل اتفقوا على تنشيط الخلايا النائمة في أوروبا لتنفيذ عمليات إرهابية، ومنها عمليات انتحارية في فرنسا وهولندا، وتمكن جهاز المخابرات التركي من التثبت من عنوان الإرهابي التونسي الذي عاش لفترة في فرنسا، وانتقل بعدها إلى اليونان، ثم إلى سوريا عبر تركيا.
وأضافت أن تنظيم داعش سيفتح جبهة جديدة ضد تركيا في حال مشاركتها في عملية برية، وسيبذلون قصارى جهدهم لأسر جنود أتراك، ووفقا لتقارير استخباراتية واردة، يستعد تنظيم داعش كخطوة أولى للانسحاب من أجل تجنب المزيد من الخسائر في عملية برية محتملة، كي لا يقع في نفس الخطأ الذي وقع فيه في “كوباني” بشمالي سوريا.
وقد تم رفع التدابير الأمنية في أنحاء أوروبا بشكل عام، وفرنسا وهولندا بشكل خاص، تحسبا من تنفيذ داعش لعمليات انتحارية وفقا للمعلومات الواردة من جهاز المخابرات التركي، الذي حذر فرنسا وهولندا ونصحهما برفع تدابيرهما الأمنية إلى الدرجة القصوى.