نالت أكاديمية عجمان الدولية اعتمادًا رسميًا من منظمة البكالوريا العالمية للبرامج التي تقدمها للدارسين بها والبالغ عددهم 700طالب وطالبة من مواطني دولة الإمارات وأبناء الجاليات العربية والأجنبية المقيمين فيها، ضمن برنامج السنوات الابتدائية لمنظمة البكالوريا العالمية وهو برنامج تعليمي تكاملي يطور مهارات الطلاب الأكاديمية والتكنولوجية والحياتية ويحفزهم على بذل قصارى جهدهم لتحقيق نجاحاتٍ في مناحي الحياة المختلفة.
وأكد مدير أكاديمية عجمان الدولية أنثوني كاشن، أن الدراسة تعتمد على نظام البكالوريا العالمية حيث يتم تقديم نوعية راقية ومتطورة من االتعليم العالمي الذي يقوم على التدريس باللغة الإنجليزية مع منح مكانة خاصة لتعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية وتكريس القيم الوطنية لمجتمع الإمارات، في ظل ما تتمتع به الأكاديمية من تجهيزات في مرافقها التي صممت بناءً على احتياجات الطلاب في القرن الواحد والعشرين بدءا من قاعات الحاسوب التي تمنح الطلاب فرصة استخدام أحدث التقنيات التعليمية والمكتبة التي تدعم القراءة وتغرس الشغف بالكلمة المكتوبة مروراً بقاعات الموسيقى والفنون المسرحية وانتهاءً بالمسبح المغلق والملاعب الرياضية الداخلية والخارجية .
وأوضح كاشن أن أكاديمية عجمان التي فتحت أبوابها عام 2012 تولي اهتماما كبيرا للمحافظة على الموروث الحضاري والثقافي لطلابها وترسيخ الهوية الوطنية الإماراتية في نفوسهم وتعمل على تعزيز الانتماء لدولة الإمارات والافتخار بالهوية الوطنية والإسلامية، مشيرا إلى أن أكاديمية عجمان تولي اللغة العربية اهتماماً خاصاً من حيث تقديمها للطلاب ضمن إطارٍ يواكب أفضل الممارسات التعليمية في العالم.
وأضاف أن الأساليب التعليمية في الأكاديمية تستند إلى أحدث النظريات في العالم كما أنها تركز على تنمية مهارات الدارسين على استخدام أحدث تقنيات العصر حيث تعتبر أجهزة الحاسب الآلي على اختلاف أنواعها وأشكالها من أهم وسائل التعليم بداية من السنة الأولى وحتى نهاية المرحلة بحيث يكون الخريجون مؤهلون تماما للتعامل مع مقتنيات العصر وعلى درجة عالة من المهارة في إنجاز مهامهم المستقبلية.
وأشار كاشن إلى أن الكادر التدريسي لأكاديمية عجمان يأتي من مختلف أنحاء العالم الناطق باللغة الإنجليزية كبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا في حين تم اختيار نخبة من مدرسي اللغة العربية والتربية الإسلامية من بين المعلمين القادرين على دمج تقنيات التعليم المعاصر مع متطلبات المناهج لتقديم بيئةً تعليمية آمنة لطلابها مبنية على أسس الاحترام والتعاطف وعلى تجارب فريدة تثري عقولهم وتنمي طاقاتهم على اختلافها مع الحرص على دمج الطلبة بأحدث تكنولوجيا المعلومات وأفضل الممارسات التربوية المتبعة عالميا في مختلف مراحل العملية التعليمية.