اخترنا لكالأخبار

اليمن.. تجدد المواجهات واستمرار تصعيد الحوثيين

تجددت، السبت، المواجهات في محافظة الضالع باليمن الناجمة عن استمرار تصعيد ميليشيات الحوثي وصالح، والتي كان المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة اتهمها بوضع عراقيل “أمام جهود التحضير لإنجاح” محادثات السلام.

وقبل أيام على انطلاق المباحثات، المفترض عقدها في فيينا بسويسرا، أفادت مصادر أمنية، بسقوط قتلى وجرحى جراء تجدد المواجهات بين المتمردين والقوات الشرعية، جنوب مدينة دمت في الضالع.

وتجدد المواجهات يأتي بعد يوم على تأكيد المندوب اليمني في نيويورك، خالد اليماني، أن السلطة الشرعية لمست عدم تعاون وتعامل هدام مع مبادرة الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، الرامية لوقف مشروط لإطلاق النار.

وكان هادي أعرب الأسبوع الماضي، في رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة، عن البدء بتنفيذ وقف لإطلاق النار لمدة 7 أيام مع انطلاق محادثات السلام في جنيف بسويسرا يوم 15 ديسمبر الجاري، لإفساح المجال امام إنجاح فرص الحل السلمي.

إلا أن الميليشيات المتمردة تعاملت بطريقة “هدامة” مع المبادرة، وفق اليماني، الذي أكد في رسالة لأعضاء مجلس الأمن الدولي، إن المتمردين يضعون “العراقيل تلو العراقيل أمام جهود التحضير لإنجاح مشاورات جنيف الثانية”.

وفي هذا السياق، أكد مصدر في اللجنة العليا للإغاثة أن الميليشيات “لا تزال تفرض حصارا خانقا على مدينة تعز من مختلف المنافذ وتمنع وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى المدينة”، وقد احتجزت الخميس 31 شاحنة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي.

وأمام استمرار الحصار الحوثي لمركز محافظة تعز، شنت طائرات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، غارات على مواقع الميليشيات في جامعة تعز غربي المدينة، وتجمعاتهم في منطقة المسراخ ومديرية دمنة خدير.

وكانت جولة محادثات سابقة، برعاية الأمم المتحدة في جنيف، تعثرت في يونيو الماضي، بسبب استمرار انتهاكات الميليشيات الموالية لإيران، التي رفضت تطبيق القرار الدولي 2216، الذي يلزمها بتسليم الأسلحة والانسحاب من المناطق التي تحتلها

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى