عالمي

40 قتيلًا في “مجزرة بوروندي”

عثر على جثث 40 شابا على الأقل، السبت، مقتولين بالرصاص في شوارع بوجمبورا.

واتهم السكان المحليون قوات الأمن باعتقال كل الشبان الذين صادفوهم وإعدامهم بعد ساعات من الهجوم الذي شنه متمردون، الجمعة، على 3 ثكنات عسكرية في العاصمة البوروندية.

وفي حي نياكابيغا مركز الاحتجاج في وسط بوجمبورا، تم العثور على جثث 20 شخصا قتلوا بالرصاص بعضهم عن قرب، فيما عثر في حي روهيرو المجاور على جثث 5 شبان آخرين.

وقال صحفي بوروندي إن “بعض هؤلاء الشباب هشمت رؤوسهم وآخرين أطلق الرصاص عليهم من أعلى جماجمهم، إنها الفظاعة بالمطلق والذين ارتكبوا ذلك مجرمو حرب”.

وفي موساغا الحي الاحتجاجي الآخر في بوجمبروا أكد شاهد عيان أنه أحصى 14 جثة لشبان أعدموا ليلا من طرف الجنود والشرطة. واتهم الشرطة بمواصلة إطلاق النار في الجو لمنع الناس من الاقتراب من مكان “يضم عددا كبيرا من الجثث”.

وتعد هذه المواجهات الأعنف في بوروندي منذ محاولة الانقلاب التي أُحبطت في مايو الماضي. وتشهد البلاد منذ نهاية أبريل، أزمة سياسية خطيرة تخشى الأسرة الدولية من أن تؤدي إلى مجازر على نطاق واسع.

وتدهورت الأوضاع منذ إعادة انتخاب الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة في 21 يوليو. وتدور اشتباكات بين جماعات مسلحة وقوات الأمن الحكومية.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى