الأخبار

تحالف «عدل» تدعو لدعم السلام باليمن

يدعو التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات عدل بفرنسا الجميع محلياً واقليمياً ودولياً لدعم جهود تحقيق السلام باليمن .

وفي الوقت الذي يعبر التحالف عن أسفة لضياع الفرص السابقة لتحقيق سلام في اليمن ومغادرة العنف الذي يعصف باكثر من20 مليون انسان منذ عامين فانه يطمح لن يبقى الأمل مرهون بنجاح مؤتمر “جينف 2 ” لتحقيق السلام ووقف الحرب وتحقيق استقرار حقيقي يؤدي لاعادة بناء اليمن .

وأكد التحالف أن جهوده ستظل  مستمرة و داعمة لجهود تحقيق السلام وتعزيز الاستقرار باليمن.

وأفاد التحالف بمساعيه الحثيثة في سبيل الاسهام لاخراج اليمن من وضع الاحتراب والدماء  والدمار المتنامي  حيث وانه مع أوائل أغسطس الماضي تبنينا في منظمة التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات”عدل” بفرنسا بمبادرة ذاتية خالصة بالتنسيق مع عدد من الأكاديميات والمنظمات الفرنسية والشخصيات الدولية مبادرة لعقد “لقاء السلام من أجل اليمن”  كان مقرر انعقادة في باريس تحديداً بمقر البرلمان الفرنسي،يتبعة مرحلة ثانية  ينعقد  في مجلس الشيوخ”السنا”، الذي كان مقرراً انعقادهما أواخر شهر نوفمبر الماضي ,وذلك لغرض مناقشة الأزمة اليمنية والإسهام والدفع بجهود أحلال السلام ووقف الحرب وتعزيز الدور الانساني.

ومن المقرر أن يخرج اللقاء ويقدم رؤيا وعدد من المقترحات على ضوء المخرجات التي ستتمخض عنه النقاشات للمحاور التي تم طرحها في برنامج اللقاء .

وأكد التحالف أنه وجد تفاعل وتجاوب مع الدعوة وترحيب بالغ من جميع من تم الطرح لهم وإعطائهم فكرة البرنامج ومحاورة، الذي كان خالصا بمبادرة ذاتية بشكل طوعي وغير ممول.

وكان من المقرر حضور عدد  مناسب من  الشخصيات الدولية و منها أعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ الفرنسي وكذا أعضاء البرلمان الأوربي وعدد من الشخصيات الدولية .

وأوضح التحالف أنه طوال تلك الفترة وحتى قرب موعد اللقاء ذاته في انتظار تجاوب ورد الأطراف الرئيسية التي تواصلنا معها جميعا “وهى أطراف الأزمة اليمنية الراهنة المتمثلة بـ”الحوثيين – حزب المؤتمر الشعبي العام  – الحكومة الرسمية ومن يقف معها من الأحزاب كالاصلاح والاشتراكي والناصري والرشاد وفريق المؤتمر”، التي لم تبدي تفاعل جاد بالقدر الذي كان مأمول ومتوقع، باستثناء حزب المؤتمر الشعبي العام.

وخاطب التحالف السلطة الرسمية بأنها  لن تحقق أي انتصار وطني بمفردها والطريقة التي تدير بها الأمور والأوضاع وقد بينا ذلك وأوضحنه أكثر من مرة، مالم تحمل مشروع وطني لليمن ولعموم اليمنيين .

 

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى