اخترنا لكالأخبار

شاهد.. أخطر المراكز السرية للسيطرة على العالم

 

أُنشئت الكثير من المرافق بغرض إجراء بحوث تهدف للتحكم بزمام الأمور وقت الحروب والسيطرة على العالم ، كتطوير جراثيم الجمرة الخبيثة القاتلة، واختبارها على البشر.

وشهد العالم تطوير أخطر مرافق البحوث العسكرية التي اختارت أن يكون الإنسان حقلًا لتجاربها البيولوجية والكيميائية، دون أي مراعاة لقواعد الإنسانية والأخلاق.

الوحدة 731- اليابان

أجريت بالكثير من التجارب من بينها تجميد البشر وغليانهم أحياء، ووضعهم في غرف ضغط حتى تخرج أعينهم من مكانها، وتم تشغيل هذا المرفق السري للبحوث الكيميائية والبيولوجية بين 1935 – 1945 سرًا على أساس أنه مطحنة خشب.

وشملت التجارب تشريح جثث الأحياء، ونقل عدوى الجمرة الخبيثة، والزُهري، وغيرها من التجارب التي لا تُصدَق، كما شمل إطلاق البراغيث في المدن الصينية ما أدى لإصابة الصينيين بالطاعون القاتل.

وتوجد وحدتان شبيهتان بهذه الوحدة في أماكن أخرى في العالم مثل سنغافورة والتي يقدّر عدد ضحاياها بالملايين، والجزء الأكثر مأساوية، هو أن الولايات المتحدة أعطت حصانة لمسئولي هذه الوحدة عند إغلاقها مقابل تزويدهم بمعلومات التجارب البشرية!

بورتون داون- بريطانيا

قام هذا المرفق البحثي بإخضاع جنوده لعقاقير الهلوسة دون علمهم على أمل السيطرة على عقولهم. وقد أجرى بحوثًا في الأسلحة البيولوجية، والحرب الكيميائية، وفي الفيروسات الغريبة. وقد أُجريت الكثير من التجارب البشعة الأخرى.

مختبر السموم التابع للمخابرات السوفيتية- روسيا

كان فيكتور يوتشينكو زعيم المعارضة في أوكرانيا والرئيس الأوكراني السابق ضمن من تعرضوا للتسمم بهذه المواد الخطيرة.

قام بتطوير سمومًا قاتلة على سجناء مجهولين، ومعارضين سياسيين، بدأ في عام 1921، وقد تم اختبار سموم قاتلة على السجناء من بينها غاز الخردل، والريسين، والسيانيد.

وكان الهدف من هذه التجارب ابتكار مواد كيميائية بدون طعم أو رائحة، بحيث لا يمكن تحديدها بعد الوفاة.

 محطة بحوث HAARP- ألاسكا

وهو برنامج بحوث الشفق القطبي النشط عالي التردد في جاكونا، ألاسكا، ويقال أن البرنامج مشروع عسكري غامض يهدف للتحكم بالطقس والمناخ.

يعمل على إرسال موجات عالية التردد لتعطيل الغلاف الأيوني المحيط بالأرض، ليكون مركز التكنولوجيا التي تتحكم بالطقس.

بيوبريبارات- روسيا

تُطوّر أسلحة بيولوجية، وأطلقت بالخطأ الجمرة الخبيثة في مدينة روسية ما أدى لعدة وفيات. وكانت هذه هي وكالة الحرب البيولوجية التابعة للاتحاد السوفيتي في السبعينيات.

وضمت العديد من المختبرات السرية لاستخدامها في الحروب. ولانتهاكها اتفاقية الأسلحة البيولوجية عام 1972 فقد أنكر المسئولون السوفيتيون وجودها لعقود.

وفي عام 1979 انطلقت بالخطأ براعم الجمرة الخبيثة إلى مدينة سفيردلوفيسك وأدت لـ 100 حالة وفاة، وأنكرت الحكومة كل ما جرى، وقد تم التخلص من سجلات المستشفيات الموثقة بها حالات المرضى.

فورت ديتريك- الولايات المتحدة

تعمدوا إصابة الناس بالجمرة الخبيثة والزهري دون علمهم لتحقيق تطور في مجال الأسلحة البيولوجية، بين العام 1943 – 1969 كان فورت ديتريك مركز برنامج الأسلحة البيولوجية الأمريكي.

ودرست المنشأة مئات آلاف الحالات البشرية الخاضعة للتجارب الخطيرة دون إخبار المتطوعين بحقيقة ما تُجرى عليهم من اختبارات، وواجهت هذه المنشأة تلوثًا بيئيًا أدى لمشاكل صحية وحالات وفاة في المناطق المجاورة.

المنطقة 51- الولايات المتحدة

كل المعلومات التي تخرج من هذه المنطقة العسكرية سرية للغاية، وحاليًا تُستخدم لاختبار الطائرات والأسلحة. ويقال بأنها مركز لحياة الكائنات الغريبة، لا تذكر الحكومة الأمريكية ما يجري في هذه المنطقة على الإطلاق، وربما هي المنشأة العسكرية الأكثر سرية في القرن الحادي والعشرين.

1 2 3 4 5 6

أخبار ذات صلة

Back to top button