يعود القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون من جديد للمتحف المصري بميدان التحرير الأربعاء المقبل وذلك بعد انتهاء فريق العمل من أعمال الترميم وغيرها من الأعمال التحليلية والدراسات التفصيلية اللازمة للقناع، والتي استمر العمل بها ما يقرب من 8 أسابيع.
ومن المقرر أن يعقد ممدوح الدماطي وزير الآثار المصري، مؤتمرا صحفيا الأربعاء المقبل ، يعلن خلاله عن كل التفاصيل المتعلقة بالقناع وما تم إنجازه طوال فترة العمل، وذلك بحضور مدير المعهد الألماني للآثار، وكريستيان إكمان رئيس فريق العمل المصري الألماني المشارك في عمليات الترميم، وبمشاركة السفير الألماني بالقاهرة.
وخضع التمثال لعمليات ترميم بدأت في 20 أكتوبر الماضي، في مختبر خاص بالمتحف المصري لإزالة المادة اللاصقة من ذقن التمثال بعناية قبل أن يتم تثبيتها بطريقة يحددها فريق العمل.
ويعد القناع من أهم القطع الأثرية الشهيرة بالمتحف، الذي يعتبر من أهم المواقع السياحية في مصر، حيث يضم عددا هاما من القطع الأثرية والمومياوات المصرية القديمة، منذ أن بني في عام 1902.