كشف مصدر رفيع في الحكومة اليمنية، عن ترتيبات يقوم بها الرئيس المخلوع علي عبد صالح، لتكوين نواة لتنظيم داعش الإرهابي في اليمن تسند إليه كافة العمليات العسكرية والهجمات الهادفة لزعزعة الأمن والاستقرار وإحداث حالة من الفوضى والفلتان الأمني في المدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة الشرعية.
وقال المصدر لصحيفة “تعز المقاومة”، إن “صالح أعد قوة مكونة من 1500 مقاتل سيجري توزيعها في محافظتي عدن وابين لتكون نواة لجيش داعش في اليمن، وأن هذه القوة مؤهلة لاستخدام كافة الاسلحة الحديثة والمتطورة وتلقت تدريبات مكثفة على أيدي قيادات عسكرية موثوقة وتحت إشراف خبراء إيرانيين”.
ووفقاً للمصدر فإن هذه القوة سوف تتوزع في محافظتي أبين وعدن وسيطلق على عملياتها العسكرية عنوان “تحرير ولاية الجنوب الإسلامية”، فيما يجري تدريب جماعات أخرى تمهيداً لتوزيعها في عدد من محافظات ومدن البلاد.
وأكد المصدر أن صالح عقد اجتماعاً ظهيرة الثاني عشر من نوفمبر الماضي مع عدد من قادة هذه الكتائب لمدة نصف ساعة في أحد الانفاق المحيطة بدار الرئاسة بصنعاء، غير أنه عاد وقال “إن المعلومات شحيحة بخصوص هذا الاجتماع”، مشيراً إلى أن أهداف الاجتماع والنتائج التي خرج بها لازالت مجهولة .
وأشار المصدر إلى أن اجتماعاً أخر سبق هذا الاجتماع وتحديداً في الحادي عشر من نوفمبر، في أحد المنازل بحي الجامعة وضم إلى جانب صالح عدد من القيادات العسكرية الموالية له ونوقش فيه ما تم تنفيذه بخصوص محافظة عدن خلال الشهرين الماضيين .