طور الجيش الأميركي سيارة غولف ذكية ذاتية القيادة صُممت خصيصاً لتأدية مهام استطلاعية في الأماكن الخطيرة جداً التي يصعب على البشر اختراقها أو دخولها والسير فيها.
وتؤدي هذه السيارة الذكية ذاتية القيادة مهمتها التفقدية والاستطلاعية عن طريق إشراف عن بعد من قبل ضابط أو جندي واحد يقوم بالتحكم في الروبوت المثبت فوق السيارة.
واوضح مهندسون في مركز بحوث الاتصالات الإلكترونية والتطوير والهندسة التابع للجيش الأمريكي أنهم استخدموا نموذجين من الروبوتات للكشف عن الأهداف المحددة والاستجابة للأوامر عن بعد تدعى “MDARS”، بحسب صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
واستعرض المهندسون نموذج السيارة الذاتية الذكية في مؤتمر انعقد في نيوجيرسي، وخلاله تمكن ضابط من التحكم في السيارة وتتبعها والتواصل معها، عن طريق أجهزة تحديد المواقع واتصال وأوامر وتحكم مدمجة بالسيارة الروبوتية.