في أول موقف وبيان وردود فعل دولية من الخارج، أدانت المعارضة اليمنية بالخارج حادثة اغتيال محافظ محافظة عدن اللواء جعفر محمد سعد وثمانية من مرافقيه والذي أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي باليمن مسؤولية عن الحادث وذلك بواسطة عملية تفجير لسيارة مفخخة بجوار منزلة بمدينة عدن بمنطقة التواهي اثناء مروره يومنا هذا .
وقال بيان مجلس المعارضة اليمنية بالمهجر : أن هذا العمل يعد استمرارا” للتعقيدات الخطيرة التي تشهدها الأوضاع في اليمن والتي لم تستقر نتيجة الحرب والصراع القائم ما أسهم بالتوسع الإجرامي المريب لما يسمى بتنظيم القاعدة ومؤخرا” تنيظم داعش الارهابي وقوى إجرامية وإرهابية أخرى وتمويلها وتسهيل مهامة لتنفيذ مخططاتها(القذرة)والتي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة والعالم ,مع أعلن تنظيم القاعدة وتنظيم داعش الإرهابيين عن تواجدهم وسيطرتهم لعدد من المناطق ,وتزايد حوادث الاغتيالات بشكل ملفت ومخيف والتي شهدتة مدينة عدن الفترة الماضية وكان اخرها حادثة الاغتيال هذه .
وأعتبر المجلس: بأن هذه الحادثة توجب تحقيق دولي شفاف عاجل ومستقل باعتبارها قضية اغتيال لشخصية كبيرة وأستهدف للأمن والاستقرار والسلام باليمن ..وتوعد المجلس ,بمتابعة ملابسات الحادث والعمل على ملاحقه مرتكبيه والمتورطين والداعمين لها عبر مختلف المؤسسات والمحاكم الدولية ,كونها جريمة بشعة ومروعه ولايمكن باي حال من الاحوال تجاهلها أو أنها تمضي هكذا دون تحقيق وملاحقة دولية لمرتكبيها .
وقال الناشط والمحقق في جرائم الحرب الدولية سيباستيان تيودور وهو عضو في منظمة هيومن رايتس ووتش بفرنسا إن الجرائم التي يقترفها تنظيم “داعش” لا يجب أن تمر هاكذا إذ لابد من توثيقها من أجل محاكمة المتورطين فيها أمام محاكم خاصة ولو بعد سنوات .
وأكد بيان مجلس المعارضة اليمنية بالمهجر والذي ينشط في العديد من الدول الغربية والعربية ويتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا رئيسا” له : بأنه يتابع بقلق بالغ تزايد إعمال العنف والفوضى الي تشهدها اليمن في ضل الصراع القائم والحرب الأهلية الحاصلة مع تضائل التوصل لسلام دائم يوقف الحرب والوصل لحلول سياسية.
وأبداء مجلس المعارضة بالمهجر : استغرابه الشديد لعدم قيام الرئيس والسلطات الرسمية باي دور تجاه ذلك محملا” ايهم المسؤولية الكاملة لتوفير الأمن والاستقرار للمواطنين .