آثار هدف سجله لاعب فريق اتحاد طنجة المغربي بدر كشاني، في لقاء فريقه مع حسنية أغادير، بالجولة التاسعة من الدوري المغربي، الجدل، حيث تسبب أزمة كبيرة.
وسجل كشاني الهدف من كرة وصلته إثر ركلة ركنية نفذها زميله في الفريق عبد الصمد الرفيق، فاحتسبها الحكم على أنها تخطت المرمى، وانشغل الحكمان المساعد والرئيسي بإثبات أن الكرة تجاوزت خط المرمى، بينما ظل لاعبو الحسنية يؤكدون أن حارسهم تعرض للدفع في منطقة الـ “ستة أمتار”، ما يعني أن الهدف لم يكن صحيحا.
وانتقد عبد الهادي السكتيوي، مدرب نادي حسنية أغادير ما حدث مع فريقه بشكل لاذع للغاية، حينما قال السكتيوي عقب انتهاء المباراة في مؤتمر صحافي” إن هناك توجها نحو منح اللقب لناد ما، في حين أن الحسنية يعاني ظلما تحكيميا واضحا يتعمد إعادته خطوات إلى الخلف، بعد أن تبين للبعض أنه ماض في خط تصاعدي”.
وطالبت جماهير نادي حسنية أغادير مسؤولي النادي باتخاذ موقف حازم من الاتحاد المحلي، معتبرين أن ناديهم عانى كثيرا جراء القرارات التحكيمية الظالمة على حد وصفهم، وأدت إلى فقدانه الكثير من النقاط، ما تسبب بأثر ملموس على موقعه في الترتيب العام للدوري المغربي.
تجدر الإشارة إلى أن قرار الحكم باعتبار هدف كشاني صحيحا لم يكن وحده ليثير الجدل في المباراة، بعدما أدى قرار للحكم نفسه باحتساب ضربة جزاء “مشكوك في صحتها” لصالح نادي اتحاد طنجة إلى غضب عارم لدى “الأغاديريين” في المباراة التي انتهت بفوز فريق طنجة 3-1.
شاهد الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=pvKlHR5E2hg