يلتقى في السابعة مساء السبت بتوقيت القاهرة، منتخب مصر الأوليمبي مع نظيره منتخب مالى في ختام مباريات الدور الأول للمجموعة الثانية ببطولة أمم أفريقيا تحت 23 سنة، والمقامة حالياً بالسنغال، على ملعب كارولين فارى بمدينة أمبور السنغالية التي تستضيف مباريات المجموعة الثانية.
ويسعى منتخب مصر بقيادة مديره الفنى حسام البدرى لتحقيق فوزه الأول في البطولة على حساب المنتخب المالى أضعف فرق المجموعة، حتى يحتفظ بآماله في التأهل للمربع الذهبى، وهو ما يبقى على فرصه في التأهل لدورة الألعاب الأوليمبية، خاصة أن أي نتيجة غير الفوز ستطيح بالفراعنة خارج التصفيات ويضيع حلم التأهل للأولمبياد.
وأدخل المنتخب الأوليمبي نفسه في حسبة معقدة قبل مواجهة مالى، بعد تفريطه في تحقيق فوز سهل كان في متناول يديه على شقيقه الجزائرى في افتتاح مباريات المجموعة الثانية ليتعادل معه بهدف لمثله، ويخرج بنقطة بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من حصد الثلاث نقاط، ثم عاد ليقتنص نقطة ثانية من بين مخالب النسور النيجيرية في لقاء الجولة الثانية بعدما عدل تأخره بهدفين في الشوط الأول إلى تعادل بهدفين لكل منهما.
وينتظر منتخب مصر خسارة أحد منتخبى نيجيريا أو الجزائر في مباراتهما معًا والتي ستقام في نفس التوقيت، ليصعد إلى المربع الذهبى بصحبة المنتخب الفائز كثانى المجموعة الثانية بشرط أن يفوز على المنتخب المالى بفارق هدفين، كما يصعد المنتخب المصرى للدور قبل النهائى في حالة فوزه على مالى بهدفين نظيفين وتعادل منتخبى الجزائر ونيجيريا على ألا يزيد التعادل الإيجابى بين الفريقين عن هدفين، أما في حالة فوز مصر على مالى بهدفين وتعادل نيجيريا والجزائر بثلاثة أهداف فإن هذه النتيجة ستطيح بالمنتخب المصرى خارج التصفيات.
واستعد منتخب مصر لمباراة مالى بخوض مران قوى عصر أمس الجمعة على الملعب الفرعى باستاد كارولين فارى، بمدينة أمبور السنغالية، حضره بعض أبناء الجالية المصرية وموظفى السفارة المصرية بالسنغال، كما حرص المدير الفنى حسام البدرى على إلقاء محاضرة فنية على لاعبى مصر في المساء عرض خلالها تسجيل فيديو لمباراة الجزائر ومالى في الجولة الماضية وأطلع لاعبيه على نقاط القوة والضعف في صفوف المنتخب المالى والعمل على استغلالها لتحقيق فوز مريح في لقاء اليوم الحاسم.