تبنى تنظيم “داعش” الإرهابي، الهجوم الدموي الذي استهدف مركزاً لمساعدة المعاقين في كاليفورنيا منذ يومين.
وأعلن التنظيم، أن الهجوم كان من تنفيذ مؤيدين اثنين للتنظيم في الولايات المتحدة، بعد أيام من إعلان واشنطن أن البلاد في مأمن من هجمات إرهابية كبرى”، وفق ما أوردت صحيفة “ايل تمبو” الإيطالية.
وجاء التبني الرسمي عبر “وكالة أنباء أعماق” التابعة له، بعد تحول المحققين الأمريكيين إلى اعتبار الهجوم إرهابياً، وربطه بدعوة التنظيم الإرهابي، خاصة عن طريق المتحدث باسمه أبو محمد العدناني الذي دعا في بداية السنة “الذئاب المنفردة في الغرب” لتنفيذ هجومات تلقائية ضد الغربيين كلما أتيحت لهم الفرصة، بأي طريقة ممكنة من الرصاص إلى التفجير ومن اللكمة إلى الصفعة.
ومن جهة أخرى، أوضحت صحيفة كوريريه دي لا سيرا، أن المحققين يتجهون إلى اعتبار تشفين، زوجة سياد رضوان فاروق، العقل المدبر والقائد الحقيقي للخلية الإرهابية العائلية التي تشكلت في كاليفورنيا.
وأوضحت الصحيفة أن التحقيقات كشفت ارتباط تشفين، بمطالعات وقراءات لشبكات إرهابية وإصدارات متشددة كثيرة مثل مجلة القاعدة في اليمن “انسباير” عن صناعة القنابل بمواد منزلية بسيطة، إلى جانب مراسلات في حاجة إلى تأكيد بين الزوج وعناصر من تنظيم الشباب الموالي للقاعدة.
وأضافت الصحيفة إن المحققين ربطوا تشفين الباكستانية الأصل، بالجامع الأحمر الشهير، الذي يُعتبر من أشهر معاقل المتشددين في باكستان، ما جعل بعض الجهات تسارع إلى تأكيد أن تشفين تزوجت سيد، في إطار خطة مسبقة تقضي “باصطياد أمريكي قابل للتحويل إلى ذئب منفرد لاحقاً”.