أسمى رزق السوري علي عزيز عباس مولودته الجديدة “روسيا” تقديرا منه لدور موسكو على إنقاذ الرئيس السوري بشار الأسد من السقوط الوشيك ،وحسب ما نشره موقع “العربية”، اليوم الخميس، يعد والد الطفلة من أنصار الرئيس السوري، ومشهور برفعه صور الأسد في أية مناسبة، خاصةا إن كانت دولية، نظرا لأنه رياضي وحاز على عدة جوائز، آخرها في بطولة للألعاب القتالية ببيروت، حيث وقف على المنصة ورفع صورة للأسد.
ولقيت تسمية ابنة عباس بـ”روسيا” ترحيبا من عدد من السوريين الذين اعتبروا الأمر مجرد شكر للروس على حمايتهم نظامه، الذي كان على وشك السقوط لولا تدخل القوات الجوية الروسية.
يذكر أن كثيرا من أنصار الأسد علقوا على تسمية عباس لابنته بروسيا بقولهم “عقبال بوتين” أي لو جاء المولود ذكرا فسيسمى ببوتين. إلا أن بعضهم قال إن الأفضل والأكثر وطنية أن تتسمى البنت باسم بلدها، سوريا، خصوصا أن ما بين روسيا وسوريا، مجرد تغير في أماكن الحروف، تبعا لكتابتها بالعربية.
وفي وقت سابق، أطلق والدان روسيان في العاصمة الروسية “موسكو” على مولودتهما، التي رأت النور قبل أسابيع، اسم “سوريا”.
وبحسب وكالة “موسكفا” الروسية، فإن والد الطفلة يتواجد، حاليا في مهمة عمل على الأراضي السورية، ولم تفصح الوكالة عن طبيعة هذه المهمة.
واحتفلت الصحافة الروسية بهذه التسمية للمولودة “روسيا”، كما سبق واحتفلت باسم “أبو علي بوتين”. ونقلت عن المولودة روسيا أخبارا في عدد من وسائل إعلامها، إلا أنها لم تكن قد حصلت بعد على تفاصيل الأب واسمه ومهنته ومسقط رأسه، وعلق سوريون ساخرين بقولهم “عقبال إيران” كونها تناصر الأسد أيضا.
